ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل مجالس الغيبة والنميمة تدخل في قوله "الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ".وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، أن الغيبة والنميمة من الكبائر والشرع أوجب الإبتعاد والإمتناع عن فعلها فهى أمور محرمة شرعا.وأشار إلى أن الغيبة هى التحدث عن الأخر في غيابه بسوء والنميمة هى السعي بين الناس والإفساد بينهم ونقل الأحاديث للأخرين، فلو تواجد الرجل في مجلس فيه غيبة ونميمة فعليه أن يغير مسار الحديث وإن لم يستطع فعليه تركهواستشهد بقوله تعالى: "إِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ".
مشاركة :