تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة العروس الكويتية فاطمة الزهراء، التي قيل إنها توفيت ”نتيجة تناولها أدوية للتنحيف“، تطورات لافتة، بعد أن شغلت القضية الأوساط الكويتية خلال الساعات الماضية، حيث ذكر والدها أن وفاتها لم تكن بسبب تناولها أدوية التنحيف، وإنما بسبب ”الريجيم القاسي الذي خضعت له قبل زفافها“. وقال والد العروس التي توفيت قبل زفافها بيومين، إن ابنته كانت تتبع رجيماًمع أدوية التنحيف، مضيفًا أنها بدأت تعاني من بعض الأعراض نتيجة النظام المتبع. وقال والد فاطمة، إن ابنته البالغة 21 عامًا بدأت تشعر بعدم وضوح في الرؤيه وارهاق وتعب نتيجة تناول ادوية التخسيس مع رجيم قاسي وهي في الأساس لاتعاني من السمنةمما أصاب جسمها بالجفاف ونقص الكثير من الفيتامينات التي يحتاجها الجسم وبسبب ذلك أدخلت إلى المستشفى وتم وضع إبرة مغذٍ لها حتى تحسنت صحتها وعادت إلى المنزل. وتابع أن ابنته سقطت وأغمي عليها يوم الأحد الماضي أثناء لعبها مع شقيقتها إحدى الألعاب الالكترونية وتم نقلها إلى المستشفى حيث كانت حالتها حرجة جدًا، وبقيت ثلاثة أيام على قيد الحياة بسبب نقص الأوكسجين إلا أنها كانت متوفاة دماغيًا. وأوضح والد العروس الشابة أنه قام باستشارة عدة أطباء حول أدوية التنحيف وأكدوا له أن تلك الأدوية لا تؤدي إلى الوفاة حتى لو أخذت مرة واحدة. وفارقت الشابة فاطمة الحياة قبل زفافها بأيام، وأثارت وفاتها ردود فعل بين النشطاء بعد تداول أنباء أن سبب الوفاة هو تناول أدوية تنحيف تم الترويج لها من قبل إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرف في الكويت باسم ”الفاشينيستا”. وأكدت وزارة الصحة أنها فتحت تحقيقًا في الحادثة للوقوف على أسباب الوفاة، مطالبة بعدم الأنصياع خلف ماتروجه الاعلانات من مشاهير التواصل الاجتماعي وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أحالت قبل أسابيع عددًا من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي للنيابة العامة، وذلك لنشرهم منتجات صحية غير مرخص الإعلان عنها، دون الكشف عن مصدرها او حصول المنتج على تصريح هيئة الغذاء والدواء
مشاركة :