أكد إبراهيم بن فؤاد برديس؛ الأمين العام للغرفة التحارية الصناعية بمكة المكرمة، أن غرفة مكة المكرمة تُولي القطاع الصحي اهتمامًا كبيرًا وتُسخّر جميع إمكانياتها لخدمة هذا القطاع الحيوي؛ انطلاقًا من حرصها على خدمة المجتمع المكي، وزوار العاصمة المقدسة. وأوضح “برديس”؛ أن غرفة مكة المكرمة تتوافق في رؤاها وبعض أهدافها مع القطاعات الخدمية المختلفة للارتقاء بالخدمات ومساندة مختلف شرائح المجتمع. جاء ذلك على هامش توقيع غرفة مكة المكرمة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمكة المكرمة اتفاقية تعاون؛ لتطوير البحوث العلمية والتدريب وتبادل الخبرات والإمكانيات، وتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي. وأشار أمين عام غرفة مكة المكرمة، الذي وقع الاتفاقية عن الغرفة مع الدكتور حاتم خوقير؛ نائب المدير العام للشؤون الصحية، أن الاتفاقية تركز على التعاون والعمل المشترك في كل الخدمات التي يقدمها الطرفان في تطوير البحوث العلمية، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات العلمية والبحثية والتقنية والتدريبية والمكانية والتسويقية المتاحة، والتي تعود بالنفع على تطوير المنظومة الصحية وتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي. من جهته، أعرب الدكتور حاتم خوقير؛ عن سعادته بهذه الاتفاقية، مؤكدًا أنها تدعم التوجه العام للمملكة في تطوير القطاعات الخدمية بشكل عام،  وتعود بالفائدة على الطرفين، خاصة في مجالات الأبحاث والتطوير في المجالات الصحية والمجالات الموازية، كما ستفيد الدراسات التي سيتم إجراؤها العديد من الجهات وتوفر البيانات اللازمة لأصحاب القرار.