ليلة أردنية على المسرح الشمالي، قدم فيها المطربون اللون من الغناء، أمام الجمهور الذي تابعهم وطرب وردد معهم، حيث فرقة نقابة الفنانين الأردنيين الموسيقية، بقيادة الفنان عبدالحليم الخطيب، حيث كان ضمن الفرقة العازفة رولا نصر. محمد الحوري نحو النجومية البداية كانت مع الفنان الشاب محمد الحوري الذي يعتبر من النجوم الشباب الذين يشقون طريقهم نحو النجومية، بما يمتلكه من صوت يؤدي اللون الطربي، فكانت اختياراته من الأغاني التي يحبها الجمهور،حيث بدأ بأغنية كيف أنام الليل”،وبعدها الأغنية التي غناها في السنوات الأخيرة، الفنان عاصي الحلاني، وهي أغنية "انا ياطير" حيث لها جماهيريتها وعشاقها. ومن أغاني الكبير ”وديع الصافي” اختار أغنية "على رمش عيونها"، وسط إعجاب الجمهور، لتقوم مديرة البرامج في المهرجان رولا عواد بتسليمه درع المهرجان، تكريما له وتقديرا لمشاركته. بيسان بيسان التي تربت في بيئة غنائية، وصقلت موهبتها بالدراسة، وتعددت مواهبها، فهي ممثلة مسرحية مدهشة، صاحبة حضور على المسرح، وفي كل مرة تؤكد انها فنانة متميزة. هذه التجربة المسرحية تنعكس عليها في الغناء، حيث الحضور الكامل، والثقة بالذات، والتعامل بذكاء مع الجمهور،والاختيارات الدقيقة للاغاني، مع صوتها الذي يؤدي ألوانا مختلفة من الغناء. بدأت الفنانة بيسان كمال بأغنية لها وقع في نفوس الجمهور، وهي أغنية اتركني حبيبي وهي من اغاني ”دورا بندلي” ومن كلمات والحان فادي بندلي، وغنتها بيسان بإحساس مرهف يترجم دلالة المفردة. و بصوتها الدافيء، تغني “بيسان” أغنية ”ابتعد عني”، و بإحساسها لونت هذا الحزن الشفيف الذي تحمله الأغنية، التي كتبها ”عبدالله الفيصل”، ولحنها وغناها ”طلال مداح”. وتختم ”بيسان” بمقطع من أغنية أم كلثوم ”ألف ليلة وليلة”، وكرمها مدير المهرجان بدرع المهرجان تقديرا لمشاركتها . مدير المهرجان أيمن سماوي أثناء تكريمه للفنانة بيسان كمال قال مدير المهرجان أيمن سماوي هؤلاء هم الفنانون الأردنيون، فالمطرب الأردني يمتلك الموهبة، والإمكانيات الصوتية،ومسؤوليتنا جميعا ان ندعمه، وتفتح له الأبواب، وعندها سيكون لدينا أغنية أردنية مميزة”. عندليب الأردن عطالله هنديلة العندليب الأشقر – عندليب الأردن، الفنان عطالله هنديلة، كان الختام معه ومع “الحليميات”، حيث استحضر أغاني عبدالحليم حافظ – العندليب الأسمر”، في أمسية من الغناء الرومانسي المنتمي الى الزمن الجميل، والفنان ”هنديلة” من أهم المطربين العرب – ان لم يكن اهمهم – الذين غنوا “للعندليب”، فهو يمتلك الإمكانيات الصوتية، والثقافة الموسيقية، والإحساس المرهف، وهذه العناصر تجعله يغني بشكل سليم. حيث بدأ بأغنية ”كامل الأوصاف” من كلمات “مجدي نجيب”، وألحان ”محمد الموجي”. ثم قدم أغاني من الحان “بليغ حمدي” أغنيتين، الأولى ”على حسب وداد قلبي”، ومقطع من أغنية ”زي الهوى”، حيث عاش جمهور المسرح الشمالي مع صوت العندليب الأشقر، أجواء الأغنية الطربية – الرومانسية. وقد قام د.صبحي الشرقاوي عضو مجلس نقابة الفنانين الأردنيين، بتسلم درع المهرجان تكريما وتقديرا للفنان هنديلة.
مشاركة :