شنت صحيفة الراي الكويتية اليوم الثلاثاء هجمة شرسة ضد من وصفتهم بالجبناء ممن يستخدمون تقنيات التكنولوجيا المتقدمة ويستبيحون منصات وسائل التواصل الاجتماعي لشن حملات عدائية ضد وطنهم تشيع الفتن والبغضاء. وطالبت صحيفة الراي الكويتية، في مقالها الافتتاحي المنشور اليوم، الثلاثاء، تحت عنوان «يا وليّ الأمر.. أغلقوا باب الشرّ هذا»، الدولة بتطبيق التجربة البريطانية في ملاحقة وتغليظ عقوبة الاشخاص الذين يصطنعون حسابات وهمية بغرض التعرض لكرامات الناس أو بث الفتنة أو اللعب على وتر الانقسامات الاجتماعية والقبائلية. واستعرضت صحيفة الراي الكويتية، حجم الخطر الذي تمثله جريمة اساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: اتّخذها البعض أداة للتسلية ومعول هدم لما جبل عليه مجتمعنا من عفّة وقيم سامية وأخلاق فاضلة توارثناها من الآباء والأجداد، عبر نشر المقالات والتغريدات المغرضة والمسيئة للوطن، والمشكّكة بالنوايا والذمم، والمليئة بالتهم جزافًا ودونما دليل، فأشاع روح البغضاء والكراهية وأصبحت المحاكم تعجّ بالقضايا المرفوعة جراء ذلك. وناشدت صحيفة الراي الكويتية، مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بعدم الانسياق وراء كل ما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي ونشرها دونما تمحيص حتى لا تسهم في تنامي وإبراز هذه الظاهرة الغريبة.وشددت صحيفة الراي الكويتية، على ضرورة الحفاظ على الثوابت والمبادئ العامة لمهنة الصحافة ضد من حاول ويحاول «شيطنتها» وتصويرها على أنها معاول هدم وضد من حاول ويحاول ضرب صورة الكويت والربط بين ملاحقة شتّام ومسيء ومتجاوز وبين التعرّض للحريات العامة.اقرأ المزيد على صحيفة الراي الكويتية
مشاركة :