صحف القاهرة: مصر لن تنحني للإرهاب

  • 7/23/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسى: لن ننحنى للإرهاب.. والشعب بطل التنمية..مصر تحتفي بذكرى ثورة يوليو.. تطوير سوق العتبة بعد الحريق..«البصق والطرد»..عقاب «سعودي» زار المسجد الأقصى للتطبيع مع إسرائيل..لماذا تراجعت تركيا عن التنقيب على غاز المتوسط؟ ترامب: التفكير بالتفاوض مع إيران أصبح أكثر صعوبة..أردوغان يخالف الاتفاقيات الدولية ويطارد اللاجئين السوريين !! رئيس الوزراء الباكستاني يكشف: كيف ألقي القبض على بن لادن ؟ البحرية الإيرانية: نمتلك صورا لكل السفن الأمريكية العابرة للخليج..هل تنجح المعارضة التركية فى معركتها وتعصف بقيادات الإخوان؟.   السيسى: لن ننحنى للإرهاب..والشعب بطل التنمية.. أكد الرئيس السيسى، أن مصر لن تنحنى للإرهاب، وأن الشعب المصري هو بطل التنمية، وثورة 23 يوليو 1952 غيرت وجه الحياة فى مصر ودعمت حرية واستقلال الشعوب الأخرى وساهمت فى حصار موجة الاستعمار..وقال الرئيس السيسي في احتفالية خريجى الكليات العسكرية، إن مصر قادرة على مواجهة التحديات ومحاصرة ودحر الإرهاب ومواصلة مسيرة البناء والتقدم.. وفي رسالته للخريجين أضاف: تبدأون أشرف مهمة فى الدفاع عن الوطن وعهدى بكم أنكم سوف تكونون نعم الأبناء الأوفياء اقتداء بقادة عظام كانوا خير مثال وسلف.    مصر تحتفي بذكرى ثورة يوليو تحتفل مصر اليوم الثلاثاء بالذكرى الـ 67 لثورة يوليو 1952 ثورة 23 يوليو، وهي شرارة البداية لاسترداد المصريين كرامتهم واستقلالهم وحريتهم المفقودة آنذاك على أيدي الاحتلال البريطاني المُعتدي بعد 74 عامًا من وجوده على أرض مصر، والثورة كانت لها العديد من المكتسبات أبرزها إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية وإلغاء التمييز بين الطبقات بين أبناء الشعب المصري وأصبح أبناء الفقراء والبسطاء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء، بالإضافة إلى القضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي وتحرير الفلاح المصري بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع.   تطوير سوق العتبة بعد الحريق وجه الرئيس السيسي، الحكومة بتطوير سوق العتبة التاريخي الشهير، والحفاظ على الطابع التراثى، بعد الحريق، وتعين جهة لإدارته وتحديد أوقات العمل..وعقد رئيس الوزراء اجتماعاً لمناقشة خطة التطوير وأصدر تكليفات بالحفاظ على البوابات التراثية.«البصق والطرد»..عقاب «سعودي» زار المسجد الأقصى للتطبيع مع إسرائيل طرد المقدسيون الناشط السعودي الداعي للتطبيع مع إسرائيل، محمد سعود، من باحات المسجد الأقصى، بعد أن توجه  لزيارة الأقصى عقب زيارته الكنيست الإسرائيلي.. المقدسيون استقبلوا سعود بالسب والقذف وبصقوا في وجهه وعلى ملابسه، وأصر أحد المقدسيين على رمي الشماغ العربي الذي يرتديه فوق رأسه وطردوه من باحة الأقصى..وكان سعود قد نشر فيديو على حسابه الشخصي على «تويتر» يطلب فيه زيارة إسرائيل قائلًا بالإنجليزية، «أنا اسمي محمد سعود من المملكة العربية السعودية أنا بحب إسرائيل وأتمنى إقامة علاقات دبلوماسية بين بلدي وإسرائيل ولدينا الكثير لفعله لجعل الشرق الأوسط أكثر ازدهارا أدعوكم لزيارة بلدي وأتمنى زيارة إسرائيل وربنا يسعدكم» !!لماذا تراجعت تركيا عن التنقيب على غاز المتوسط؟ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لا توجد حاجة لمزيد من سفن التنقيب والحفر قبالة جزيرة قبرص في شرق المتوسط في الوقت الحالي، في مؤشر على رضوخ أنقرة للعقوبات الأوروبية بهذا الخصوص.. وأضاف: إن تركيا مستعدة للتعاون في سبيل التوصل إلى حل للخلاف على موارد الطاقة في المنطقة..وتأتي تصريحات جاويش أوغلو بعد أيام من تعليق الاتحاد الأوروبي المفاوضات بشأن اتفاق النقل الجوي الشامل مع تركيا ووقف اجتماعات مجلس الشراكة والاجتماعات رفيعة المستوى مع تركيا في الوقت الحالي. ترامب: التفكير بالتفاوض مع إيران أصبح أكثر صعوبة قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه بات يشعر بصعوبة أكبر في التفكير بالتفاوض مع إيران بعد سلسلة الحوادث التي زادت التوترات بين واشنطن وطهران..وصرح ترامب، بعد ساعات من إعلان طهران اعتقال 17 شخصا، قالت إنهم جزء من خلية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية: «أصبحت رغبتي بالتوصل إلى اتفاق مع إيران أكثر تعقيدا»..وكتب ترامب على تويتر «التقرير عن اعتقال إيران جواسيس جندتهم السي آي إيه كاذب تماما، والأمر ليس سوى مزيد من الأكاذيب والدعاية مثل إسقاط الطائرة المسيرة، يطلقها النظام الذي يفشل بشكل كبير ولا يدري ما يفعل..اقتصادهم ميت، وسيتدهور أكثر..إيران في حالة سيئة للغاية».أردوغان يخالف الاتفاقيات الدولية ويطارد اللاجئين السوريين ! خالف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحكام والاتفاقيات الدولية بأحتواء النازحين واللاجئين، الأمر الذي وضع مئات الآلاف من العاملين السوريين الذي يمارسون عملهم منذ سنوات في تركيا في مأزق ..وشملت الحملة التي شنتها السلطات التركية في محطات المترو والحافلات والأحياء التي يتركز فيها أعداد كبيرة من السوريين، إغلاق محلات تجارية يملكها السوريين، والطلب من وافدين سوريين لا يحملون هوية للإقامة في إسطنبول بمغادرتها.,وأمهلت سلطات ولاية إسطنبول، السوريين المقيمين بشكل غير قانوني في المدينة للمغادرة، مؤكدة في بيان أن أكثر من 547 ألف سوري يعيشون في إسطنبول ضمن نظام «الحماية الموقتة» بعدما هربوا من سوريا بسبب الحرب..وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الحملة التي انطلقت تحت شعار «أمان وراحة تركيا» دققت خلالها السلطات بأكثر من نصف مليون هوية، وفحصت نحو 170 ألف سيارة، وأدت إلى اعتقال أكثر من ألف شخص في جميع أنحاء البلاد . رئيس الوزراء الباكستاني يكشف: كيف ألقي القبض على بن لادن ؟ بعد ثماني سنوات من مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، كشف رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، عن الطريقة التي ألقي القبض بها على زعيم التنظيم المتشدد.. وقال إن الاستخبارات الباكستانية قدمت لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) المعلومات التي سمحت لها بالعثور على مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وقتله..إدارة الاستخبارات (الباكستانية) هي من قدمت (المعلومات) عن مكان أولي (يوجد فيه بن لادن)، وتم ذلك بفضل «معطيات هاتفية»، دون تقديم مزيد ن التوضيحات إذا ما كان بن لادن نفسه هو الذي رصد صوته هاتفيا، أم إذا كان الأمر يتعلق بمعرفة مكانه عبر مكالمة لآخرين..وكانت باكستان ترفض حتى الآن إعطاء أي معلومات عن بن لادن الذي تمت مطاردته لسنوات قبل أن تقتله قوة أمريكية خاصة في الثاني من مايوم آيار 2011 في منزله المحصن في أبوت أباد، على بعد نحو مئة كيلومتر إلى الشمال من العاصمة الباكستانية إسلام آباد.البحرية الإيرانية: نمتلك صورا لكل السفن الأمريكية العابرة للخليج قال قائد القوات البحرية الإيرانية، حسين خانزادي، إن طهران تراقب كل السفن الأمريكية التي تعبر مياه الخليج..وأضاف: إن القوات البحرية الإيرانية تملك أرشيف صور لتحركات السفن الأمريكية.. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في وقت سابق أنه «صادر» ناقلة النفط البريطانية «ستينا إمبيرو» لدى عبورها مضيق هرمز..يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال إن الولايات المتحدة بصدد بناء تحالف دولي لحراسة مضيق هرمز، مشيرا إلى أنه سيشمل دولا من جميع أنحاء العالم.هل تنجح المعارضة التركية فى معركتها وتعصف بقيادات الإخوان؟ مع استمرار الأزمات التى تواجهها تركيا خلال الفترة الراهنة، أصبحت جماعة الإخوان تمثل عبئا على النظام التركى، وشعبه، لذلك بدأت أصوات داخل المعارضة التركية تطالب بطرد قيادات الإخوان من إسطنبول، فى الوقت الذى وجه فيه الإنتربول الدولى صفعة لأردوغان برفع اسم أحد المعارضين الأتراك من نشراته.. وقال تقرير بثه المعارضة القطرية : «إن هذا بالضبطِ ما ينطبق على كلِ عناصر تنظيمِ الإخوان فى تركيا وقطر، فمصيرهم وتحركاتهم مرتبِطانِ بمصير تنظيمى أردوغان والحمدين، وها هى الأرض التركية تتزلزل من تحتِ قدمى أردوغان، وتوشك أن تلفظه إلى حيث كان يجب أن يكون»..وأكد التقرير أن زعيم المعارضةِ التركية طالب أردوغان صراحة بطرد الإخوان والتصالح مع مصر التى ربطتْها مع تركيا ثقافة وتاريخ مشتركان، وهذه التصريحات بثت رعبًا فى قلبِ عناصر الإخوان الذين باتوا ملاحقِين غير آمنين.   المستقبل الأفضل يستحق كل هذه التضحيات وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب طلال سلمان ، تحت نفس العنوان: إن الوطن العربى بأقطاره كافة يتعرض لاضطراب عنيف يتهدد دوله، تستوى تلك التى لها جذور فى التاريخ، مصر، سوريا، العراق، المغرب، الجزائر، اليمن والسودان، أو تلك الطارئة أو المستحدثة.بالمقابل، فإن دولة طارئة على المنطقة ومستقوية بالدعم الخارجى المفتوح والضعف ومعه الانقسام عربيا، هى الكيان الإسرائيلى تعتز بـ«ابتلاع» فلسطين كاملة، ضمن «صفقة القرن» التى «يبشر» بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومعه رئيس حكومة العدو الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ويهلل لها بعض العباقرة من العرب و«المحللين» فيقولون ما لا يجوز القول به.على أن الأمة العربية التى ترفض الموت تندفع الآن، مرة أخرى، نحو تغيير هذا الواقع الردىء والذى يسحبها إلى الخلف، إلى خارج التاريخ، مؤكدة أن أجيالها الجديدة التى استولدها ثوار التحرير قادرة على حماية الإنجاز التاريخى والتقدم نحو الغد الأفضل. وإذا كانت بعض أقطار المشرق تعانى من آثار الردة ومخلفات الديكتاتورية والنفخ فى رماد الفتنة لإيقاظها وطمس الهوية القومية بالطائفية والمذهبية والعنصرية، فإن أقطار المغرب العربى ومعها السودان، تستعيد روحها بالثورة، إن شعبى الجزائر والسودان فى شوارع العاصمتين والمدن الأخرى فى الأقاليم، يرفضون المساومة التى تعرض عليه، لتقاسم السلطة، ويشهد «التاريخ المعاصر لهذين الشعبين يتحمل الكثير من الظلم وعنت السلطة.   وأضاف: غنى عن البيان كم ضحى شعبا الجزائر والسودان من أجل الحرية والاستقلال، ثم من أجل حكم وطنى يوفر لشعبه احتياجاته الطبيعية وأهمها الغذاء الصحى والتعليم وفرص العمل التى تؤمن له دخلا كافيا يقيه شر الحاجة وتربية عياله بكرامة..لم يستطع أهل الذهب الأسود، أو الأبيض، أن يشتروا هاتين الانتفاضتين المبشرتين بالغد الأفضل لشعبين عربيين بذلوا الدم، كثيرا من الدم، والعرق، من أجل تأمين الغد الأفضل لأجيالهم الجديدة..إن هذه الأمة العريقة تستحق من يرتفع بها إلى حيث تؤهلها تضحيات أهلها وكفاءات شبابها: إنها تستحق مستقبلا أفضل. ولسوف يستمر نضال جماهير هذه الأمة حتى تحقيق ما تستحق.     ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» يصور مخاطر التطرف على العالم

مشاركة :