أدانت عائلة إبراهيم جميل المسقطي وحرمه النائب زينب عبدالأمير المحاولات البائسة للنظام القطري وبوقه الإعلامي قناة الجزيرة لشق الصف وإشاعة عدم الإستقرار بمملكة البحرين، وأكدت تجديد ولائها وبيعتها لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى: «نحن سيوف في يد جلالته ولن تثنينا ما تزرعه الدول المارقة من أشواك في مسيرة مملكة البحرين النموذجية نحو النجاح والازدهار».وذكرت العائلة في بيان إن السموم التي تحاول نشرها قطر ما هي إلا انعكاس إلى أديولوجيا نتنة لا تريد إلا جلب السوء والدمار للجميع لغرض واحد وهو الرغبة الجامحة لتلوين الجميع بصبغتها السوداء التي لا تحمل سوا الشر والعداء. وأشارت العائلة إلى استغرابها لانبطاح النظام القطري لتنظيم الإخوان المسلمين لتسرجهم بهدف تحقيق الغايات القذرة التي وجد التنظيم للوصول إليها، والتي أصبحت اليوم واضحة للجميع.وأشادت العائلة بمدى تماسك شعب مملكة البحرين في المساعي المحمومة للتنظيم القطري لتفكيك لحمته والتي استمدها من الأسس التي وضعها له المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه والذي بني على الدعائم القوية التي شيدتها العائلة الكريمة المالكة منذ الحاكم الأول المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ أحمد الفاتح.