كنيسة لبنانية تطالب بإلغاء حفل لفرقة مشروع ليلى

  • 7/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواجه فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية انتقادات حادة من قبل كنيسة تقول إن أغانيها تمس المقدسات الدينية، فيما تعتبر الفرقة نفسها رمزا لحرية التعبير ، لأنها تدافع عن التنوع الثقافي. منظمة العفو أطلقت حملة للتضامن معها.    طالب زعماء كنيسة لبنانية بإلغاء حفل لفرقة "مشروع ليلى" الغنائية اللبنانية قائلين إن أغانيها تمس المقدسات الدينية، وهو ما دفع الفرقة للرد بالقول إنها هدف لحملة تستند إلى افتراءات وتريد النيل من حرية التعبير. وقدمت فرقة "مشروع ليلى" عروضا في مختلف أنحاء لبنان، إلا أن خططا لإقامة حفل للفرقة يوم التاسع من أغسطس/ آب في مهرجانات بيبلوس الدولية بمدينة جبيل قوبلت بحملة عدائية على وسائل التواصل الاجتماعي.   وتلقت الفرقة دعما من منظمة العفو الدولية التي اعلنت عن تضامنها معها وأطلقت حملة بهذا الخصوص. وتضم الفرقة، التي قدمت عروضا أيضا في الولايات المتحدة وأوروبا، مغنيا يجاهر بمثليته الجنسية. وأثارت أغاني "مشروع ليلى" جدلا في المنطقة من خلال كلمات تتناول الاضطهاد والطبقية والطائفية ورهاب المثلية. وفي بيان صادر أمس الاثنين، قالت مطرانية جبيل الكاثوليكية المارونية إن أغاني الفرقة "تمس بغالبيتها بالقيم الدينية"، مضيفة أنه لا يليق بجبيل استضافة حفلات موسيقية "تتعارض بشكل مباشر مع الإيمان المسيحي". وطالبت المطرانية منظمي المهرجان بإلغاء الحفل. فيما يحجم المنظمون عن التعليق على الأمر حتى الآن. وقالت الفرقة الموسيقية في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها قدمت أغانيها في حفلات بجميع أنحاء لبنان في السابق. وأضافت أنه "من المستغرب أن تثور موجة من الاعتراضات على أغنية من هذه الأغنيات الآن، مع العلم أنها لا تسيء إلى أحد بشيء ولا تنتقص من أي من القيم والأديان". وأضافت "هدفنا الارتقاء بالفن وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية... مع التأكيد على احترامنا للأديان ورموزها كافة". وعبر محبو الفرقة عن تضامنهم مع المجموعة. وكتب الموسيقار والملحن اللبناني مارسيل خليفة على وسائل التواصل الاجتماعي يقول "الحرية لمشروع ليلى". ح.ع.ح/أ.ح (رويترز)

مشاركة :