صدق مشرعو الغرفة الصغرى بالبرلمان الفرنسي، اليوم "الثلاثاء"، على اتفاق الاتحاد الأوروبي للتجارة الحرة مع كندا، على الرغم من معارضة أكثر من 70 اتحادا وجماعة مناصرة للبيئة التي دعت المشرعين لرفضه.وذكرت قناة (فرانس 24) أن 266 مشرعا وافقوا خلال التصويت الذي جرى اليوم في الجمعية العامة، فيما عارضه 213، مشيرة إلى أنه يتعين الآن على مجلس الشيوخ الفرنسي الموافقة على الاتفاق قبل أن يوقع عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت لاحق ليصبح قانونا ساريا. ودخل الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل بين الاتحاد الأوروبي وكندا المعروف باسم (سيتا) حيز التنفيذ بشكل مبدئي في سبتمبر عام 2017، لكنه يحتاج إلى تصديق كافة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ليصبح ساريا بشكل دائم.ويرفع هذا الاتفاق التعريفات الجمركية عن نحو 98% من البضائع والخدمات بين الاتحاد الأوروبي وكندا، وقد أدى إلى زيادة بنسبة 15% في صادرات الاتحاد الأوروبي إلى كندا بحسب مسئولين أوروبيين. ويرى معارضو الاتفاق أنه سيضعف معايير السلامة الغذائية الفرنسية، إلا أن الحكومة الفرنسية بددت المخاوف بشأن تأثير الاتفاق على قطاع الزراعة والبيئة، قائلة: إن الاتفاق يتضمن ضوابط سلامة وإنه ينبغي على الواردات الكندية الامتثال بالمعايير الصارمة للاتحاد الأوروبي.
مشاركة :