عوّضت الصين خسارة الجولة الأولى من الدور الثاني أمام البرازيل، إذ جددت آمال المنافسة على إحدى بطاقتي الدور نصف النهائي عندما تجاوزت أمس المنتخب الكوري بثلاثة أشواط دون مقابل، فقد جاءت نتائج الأشواط بواقع 25 مقابل 18، 25 مقابل 22، 25 مقابل 20، وقد أخذ الصينيون الأفضلية المطلقة بالمواجهة دون إتاحة الفرصة أمام المنتخب الكوري للعودة إلى جو المواجهة، وقد استطاع المعد جينغ ليونج توزيع كراته الهجومية على جميع الضاربين لتشتيت حوائط صد الخصم، مع استمرار تميز شينغ زيو في الضق الهجومي من المركزين 1 و2، كما عزز من قوة المنتخب الصيني فاعلية حوائط صد زهانج دونج. في المقابل، طغى الاستعجال على أداء المنتخب الكوري وحدت حوائط صد الصين من سرعة لاعبيه على الشبكة، وسعى المدرب لي كونغوس إلى تقليل نسبة لاعبيه بإجراء عدة تبديلات، في مقدمتها إشراك المعد البديل بارك تيسونج بدل زميله شينج سونج.ليو هاو: نعرف قوة الكوريينوعن الفوز، قال مدرب المنتخب الصيني ليو هاو إن الخسارة بالجولة الماضية أمام البرازيل حتمت على الجميع ضرورة العودة السريعة من أجل المحافظة على حظوظ البقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للنصف النهائي، مع أن المهمة صعبة لكنها ليست بالمستحيلة، وأضاف أن لاعبيه قدموا مستويات فنية عالية بمواجهة الأمس جعلتهم يأخذون الأفضلية مبكرا بشكل كبير، مستغلين الحالة المثالية التي وصلوا إليها، وأوضح ليو هاو أن معرفتهم السابقة بإمكانات المنتخب الكوري حتمت التحضير الجيد له، إذ إن تسجيل الانتصار بالمواجهة الثانية من الدور الثاني يمنح اللاعبين دافعًا أكبر لبذل المزيد من الجهود لتحيق الأهم، مشيرًا إلى أن العودة كانت موفقة لجميع اللاعبين من أجل تعويض الخسارة، وأن مواجهة الليلة هي الفيصل بين منتخب بلاده والمنتخب الروسي لمعرفة هوية المتأهل الثاني.جماهير الصين وكوريالفتت جماهير المنتخبين الصيني والكوري الأنظار خلال المواجهة التي احتضنتها صالة اتحاد اللعبة يوم أمس، ضمن الجولة الثانية من الدور الثاني للاستحقاق العالمي التي انتهت لصالح التنين الصيني بثلاثة أشواط دون مقابل، إذ لقيت طريقة تشجيعها للاعبي بلدهما استحسانًا كبيرًا من الحاضرين بالصالة، حتى أصحبت محط أنظار عدسات رجال الصحافة والإعلام، إذ اتسمت طريقتها بالتنظيم واستخدام الطبول.
مشاركة :