قالت الدكتورة نهى بكر، عضوة غرفة صناعة الأسمنت باتحاد الصناعات: إن ارتفاع تكلفة الإنتاج تعد أهم المعوقات التى تواجه الصناعة فى مصر مقارنة بالدول المنافسة، مثل السعودية وتركيا واليونان، وإسبانيا، ففى عام 2018 فقط، زادت أسعار الطفلة على المصانع بنسبة تصل إلى 35%، ومع خطة تحرير الدعم، زادت الكهرباء بنسبة لا تقل عن 40%، إلى جانب ارتفاع أسعار النولون مع تحريك أسعار المحروقات، وارتفاع تكلفة الفحم المستورد بنسبة 200% بعد تعويم الجنيه، وارتفاع أسعاره عالميًا.وأشارت في تصريح لـ"البوابة نيوز" إلى أن الطاقة وحدها تستحوذ على 65% من تكلفة الإنتاج، إلى جانب زيادة سعر صرف الدولار التى أسهمت فى زيادة تكلفة شراء وصيانة المعدات، وفى المقابل نجد أن الأسواق المنافسة لديها طاقات إنتاج إضافية، مثل السعودية التى لديها 26.6 مليون طن، وتقدم دعمًا مباشرًا للمصدرين لتصريف الفوائض فى الأسواق المجاورة.وطالبت "بكر" الدولة بالتحرك لتقديم تيسير للمصانع فيما يتعلق بالضرائب وأسعار الطفلة والنقل.وأوضحت، أن الزيادة الجديدة للوقود ستكون الضربة القاضية، وتشهد حالات إغلاق لمصانع أو تقليص لحجم أعمالها، وبيع أجزاء من أملاكها، فالكهرباء وحدها تسهم بـ 11% إلى 15%، من تكلفة الطن، فيما تصل مساهمة المواد الخام إلى 11% والفحم المستورد إلى أكثر من 60%، هذا بالإضافة إلى انعكاسات زيادة سعر الوقود على تكلفة نقل الخامات والإنتاج من وإلى المصنع.
مشاركة :