عقدت أول من أمس في العاصمة البريطانية ندوة بعنوان "عاصفة الحزم وتأثيرها على الشعوب غير الفارسية في إيران"، تحدث فيها مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات، حسن راضي، مشيرا إلى أن الندوة تأتي لدعم العرب، وقال "تم التعرض لتأثير العاصفة بكل جوانبها في المنطقة، وكذلك تأثيرها السياسي المستقبلي على قضايا الأقليات مثل الأحواز، والبلوش، والأكراد، والسيستان، والحمد لله فقد حظيت الندوة بحضور كبير". وأضاف راضي أن فكرة عقد الندوة جاءت بعد انطلاق العمليات العسكرية التي دكت مواقع الحوثيين في اليمن، وسعينا إلى التعرف على انعكاساتها على إيران، وشعوبها غير الفارسية، ولذا فإن فكرة الندوة تتزامن مع التحرك الجماهيري الذي تشهده الأحواز، وكردستان وغيرها، دعما للعاصفة، وتقرر قبل عشرة أيام إقامة الندوة، ووجهنا الدعوة إلى كل الجهات ذات الصلة، مثل الجاليات الكردية، والبلوشية، وغيرها في بريطانيا، والمجال مفتوح أمام الجميع للحضور والمشاركة في النقاش، فهناك أفكار تصب في اتجاه تحرك أكثر جدية. وبين راضي أن "الندوة" والمشاركين فيها من ممثلي تحالفات، ومراكز إعلامية وبحثية، ومنظمات حقوقية، تمثل الشعوب غير الفارسية في إيران، إضافة إلى شخصيات عامة وناشطين سياسيين، وبعد المداولة وتبادل وجهات النظر تم الخروج بالتوصيات التالية: أولا: نعلن تأييدنا الكامل لعملية "عاصفة الحزم" بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة تحالف عربي، بسبب ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية، من تدهور شديد وبالغ الخطورة جراء الأعمال العدوانية المستمرة، والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن التي قام ولا يزال يقوم بها الانقلابيون الحوثيون، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بهدف تفتيت اليمن، وضرب أمنه واستقراره، بدعم من النظام الإيراني. ثانيا: مطالبة العالم وكل المنظمات بدعم وتأييد العمليات العسكرية، وتقديم الدعم الإنساني للشعب اليمني. ثالثا: مطالبة الدول المشاركة في العمليات بسرعة تقديم كل أشكال الدعم والتأييد، لنصرة الشعوب غير الفارسية في إيران في نضالها المشروع، خصوصا حقها في تقرير المصير، والاستقلال من نير الاحتلال الإيراني. رابعا: إدانة التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وتمويله للإرهاب العالمي، خصوصا في سورية والعراق ولبنان، واليمن والبحرين عبر عملائها المحليين. خامسا: مطالبة دول ٥+١ بتضمين ملف حقوق الإنسان، ومطالب الشعوب غير الفارسية بحق تقرير المصير، عند استكمال محادثات المشروع النووي مع النظام الإيراني.