عبدالحكيم عامر.. جنرال لن ينساه التاريخ

  • 7/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الذكرى 67 لـ "ثورة 23 يوليو، التي ثار ضباط الجيش المصري الأحرار في وجه الحكم الملكي في 23 يوليو 1952، وعرفت في البداية بالحركة المباركة، ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو.مثلت حرب 1948 التي أدت إلى احتلال فلسطين، الحافز لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري، وفي 23 يوليو 1952، نجحت في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد، وأذيع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك علي التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكلمن 13 ضابطا برئاسة اللواء محمد نجيب، كانوا هم قادة تنظيم الضباط الأحرار، ثم ألغيت الملكية، وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953. وقامت الثورة على مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة وهي، القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة جيش وطني قوي، إقامة عدالة اجتماعية.وكان عبدالحكيم عامر، أحد رجال ثورة 23 يوليو البارزين، حيث شارك بجوار جمال عبدالناصر، في تشكيل تنظيم الضباط الأحرار داخل الجيش، إلى جانب أنه كان ممثلًا عن سلاح المشاة، فضلًا عن كونه شارك مع زكريا محيي الدين في وضع خطة لتحرك الكتيبة 13 بقيادة أحمد شوقي، للسيطرة على قيادات القوات المسلحة بسرية للسيطرة على مبنى الإذاعة والمرافق الحيوية بالقاهرة، والسماح لأنور السادات بإذاعة بيان الثورة الأول، حتى تم ترقيته عام 1953 من رتبة صاغ إلى رتبة لواء، رغم صغر سنه، حيث تخطى بذلك ثلاثة رتب، ليصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبعد عام من ترقيته، تم تعيين "عامر" وزيرًا للحربية، مع احتفاظه بمنصبه في قيادة القوات المسلحة.وفي عام 1958 تم منحه رتبة مشير ليصبح بذلك القائد الأعلى للقوات المشتركة، ثم أصبح نائبًا أول لرئيس الجمهورية عام 1964، وأضيف إليه مهمة جديدة تتمثل في رئاسة اللجنة العليا للسد العالي، ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في نفس الفترة. ميلادهولد عبدالحكيم عامر، يوم 11 ديسمبر من عام 1919 لأسرة ثرية بمركز سمالوط في محافظة المنيا، حيث كان والده الشيخ علي عامر عمدة القرية.رحلته العسكريةتخرج "عامر" من الكلية الحربية عام 1939، ثم شارك بعدها في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبدالناصر حينها، وبشجاعته تمكن من الحصول على الترقية مع صلاح سالم بصورة استثنائية، ومنحه نوط الشجاعة عن الحرب.

مشاركة :