رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا للإشراف على مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض مساء أمس الأول 23 الاجتماع التاسع للجنة، بحضور المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية، والمهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وزير النقل، وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات. وقال سموه إن المشروع يسير وفق البرنامج الزمني المعد له، ولا يواجه أية عقبات. وأشار إلى أن الاجتماع استعرض سير العمل في المشروع، وأقر جميع ما طرح خلاله من أعمال وعقود، مشيدا بدور اللجنة العليا للإشراف على مشروع النقل العام بمدينة الرياض، ومساهمتها في دعم المشروع عبر الأفكار والمقترحات والمتابعة، ومنوها بالتعاون والتفهم الكبير الذي يجده المشروع من سكان مدينة الرياض. وأكد أن هناك مفاجآت سارّة عديدة يحملها المشروع لمدينة الرياض وسكانها، وبمشيئة الله سيحدث المشروع نقلة كبيرة في تغيير صورة المدينة وعناصرها من طرق وأرصفة وتقاطعات ومواقف، وهذا جزء ممّا يستحقّه هذا الوطن المبارك ومواطنيه، في ظل الرعاية الكريمة التي يشهدها من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله. من جانبه، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم السلطان، أن الاجتماع تناول سير العمل في تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات، وأبرز الأعمال الجاري تنفيذها حاليا ضمن المشروع في أكثر من 89 موقعا على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف أرجاء المدينة. وأشار إلى أن من أبرز المواقع الجاري تنفيذها حاليا ضمن المشروع: محطة العليا، محطة قصر الحكم، محطة مركز الملك عبدالله المالي، المحطة المجاورة لسكة حديد قطار الدمام - الرياض، محطة الصالة الخامسة على المسار الرابع بمطار الملك خالد الدولي، مبنى مركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، إضافة إلى العمل في العديد من المواقع لتجهيز مسارات القطارات، وتنفيذ قواعد الجسور، وتحويل الخدمات وأعمال توفير الطاقة الكهربائية. المزيد من الصور :
مشاركة :