أكد سامح حبيب وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مصر تصبح الفترة المقبلة مركز إقليمي للغاز الطبيعي بفضل جهود القيادة السياسية التي تجلت في سعيها إلى العديد من الاكتشافات الهامة في مجال البترول منها حقل ظهر وحقل نورس وغيرها.وأضاف "حبيب" في تصريحات لـ"صدي البلد"، أن هناك مجموعة من الحقول لا يعلم عنها الكثير حققت الاكتفاء الذاتي لمصر في الطاقة ومنها حقل ظهر الذي يعتبر أكبر حقول الغاز، والذي تقدر احتياطات الغاز به بنحو 30 تريليون قدم مكعب وفقا للبيانات المصرية، بالاضافة إلى عدد كبير من الحقول الأخرى.أكد وكيل لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن وضع مصر أصبح استراتيجي وذلك يرجع إلى إنشاء العديد من المصانع التي افتتحها الرئيس السيسي لزيادة الغاز الطبيعي وهما مصنعان لإسالة الغاز الطبيعى، الأول بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، والثاني بدمياط.وأشار النائب إلى أن هذه المصانع يكون لها مردودها الايجابي على الناتج القومي للدولة من خلال خلق عملة صعبة عن طريق تمرير الغاز من هذه الممرات المصرية إلى الدول الأخرى وتصديرها وتصنيعها مرة اخرى، مشيرة إلى أن عام 2023 يشهد نقلة حضارية ضخمة لمصر من الغاز الطبيعي بفضل الاكتشافات التي تمت والاكتشافات الأخرى التي في طريقها إلى النور.كانت شركة بترول بلاعيم « بتروبل » قد تمكنت من تحقيق كشف للغاز الطبيعى بمنطقة امتياز القرعة بدلتا النيل والذى يجرى حاليا العمل على وضعه على الإنتاج بمعدلات تصل إلى 20 مليون قدم مكعب غاز يوميا، يأتى ذلك فى إطار جهود قطاع البترول لدعم إنتاج الغاز الطبيعى والحفاظ على الطاقة الإنتاجية لحقول غاز دلتا النيلز.وأوضح التقرير الذى تلقته وزارة البترول والثروة المعدنية من رئيس الشركة المهندس عاطف حسن حول نتائج الحفر الاستكشافى بمنطقة امتياز القرعة لاستكشاف تراكيب جيولوجية بدلتا النيل أن عملية حفر البئر الاستكشافى القرعة - شمال شرق 1 أسفرت عن اكتشاف الطبقات الحاملة للغاز الطبيعى خلال عمليات حفر البئر التى بدأت أعمالها فى مايو الماضى وتم انجازها بأقل تكلفة اقتصادية ممكنة.
مشاركة :