علمت "الاقتصادية" أن أمانة منطقة الرياض تعهدّت بإنهاء الأزمة التي تسببّ بها مكب النفايات بحي السلي شرقي الرياض خلال خمسة أشهر، والقضاء على "المكب" الأكبر في الشرق الأوسط، الذي أرق أهالي شرق الرياض منذ عدة أعوام. ومن جهته قال خالد العريدي عضو المجلس البلدي بمدينة الرياض إن المجلس طلب اتصالا جماعيا مباشرا مع مدير إدارة النظافة بأمانة الرياض، الذي أكد لأعضاء المجلس أن المشروع سيتم إنجازه في أقل من خمسة أشهر، وينتهي في شهر ذي القعدة المقبل. وأكد العريدي أن مخاطبات عدة قدّمها المجلس البلدي للأمانة للتأكيد على انتهاء الأزمة التي تؤرق أحياء شرق الرياض ويشكو منه سكان نحو 30 حيا، خاصة في أوقات المساء. يُذكر أن أمانة منطقة الرياض أعلنت العام الماضي عن بدء إنشاء مشروع شبكة سحب وتجميع وحرق للغاز، الذي أكدت على أنه يساعد في حل المشكلة. كما نجحت لجنة مشكلة من قبل إمارة منطقة الرياض في فترةٍ ماضية من مصادرة ما يزيد على ثلاثة أطنان من المواد المنتهية الصلاحية، يسوّقها مجهولون بعد أن حمّلوها من مكب النفايات في حي السلي شرق الرياض. وكشفت اللجنة التي شاركت فيها أمانة الرياض وقوة من قصر الحكم والجوازات والدوريات الأمنية بالرياض أنها طوّقت إحدى الأسواق المؤقتة، التي أنشأها عدد من الباعة المخالفين من جنسيات مختلفة، على شكل بسطات عشوائية خلف حي النظيم في شرق الرياض، إضافة إلى مجموعة من المخالفين الذين يقفون في المنطقة بحثا عن النفايات منتهية الصلاحية من المواد الاستهلاكية والغذائية، وذلك بعد أن تقوم سيارات نقل النفايات بتفريغ المواد التي أحضرتها من الأحياء السكنية، ونقلها في سياراتهم الخاصة لأماكن بيع مخالفة، وإعادة توزيعها على بعض المحال التجارية.
مشاركة :