الدوحة - قنا: اختتم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، برنامجه التدريبي الأول «فرص الأبحاث الجامعية الصيفية»، في إطار مبادرته التوعوية الطلابية للعام الحالي. وعلى مدار ثمانية أسابيع، أتيحت للمشاركين المحليين والدوليين فرصة لتطوير مهاراتهم البحثية والفنية في بيئة عملية، تحت إشراف باحثي وعلماء المعهد، وبالإضافة إلى إجراء بحوث على المشاريع الجارية التي تتصدى للأولويات الوطنية الحيوية المرتبطة بالأمن المائي، والطاقة، والبيئة، كما شارك الطلاب في أنشطة تعليمية وأخرى لبناء الفرق اشتملت على ندوات وتدريبات على استخدام البرمجيات. وأعرب الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر للبيئة والطاقة عن سعادته بالعمل مع هؤلاء الطلاب المتمكنين والمتحمسين خلال فصل الصيف، متابعا بالقول «إن التعليم وبناء القدرات يندرج ضمن نطاق مهمة المعهد الأساسية إذ إننا ندرك مدى أهمية التعرف على الطلاب المهتمين بالعلوم والبحوث والتكنولوجيا والتدريس لهم وتعزيز مهاراتهم. ونحن نأمل، من خلال برنامج فرص الأبحاث الجامعية الصيفية، في مساعدة طلاب الجامعات في التعرف على المسارات الأكاديمية التي تمكنهم من بلوغ أهدافهم وطموحاتهم المهنية في تلك المجالات، والمساهمة بالتالي في تنمية مهارات الجيل المقبل من العلماء لمساعدتهم في التصدي للتحديات المُلِحة التي تواجه دولة قطر والمنطقة». من جانبهم، أعرب الطلاب المشاركون عن فخرهم للاشتراك في هذا البرنامج الذي أتاح لهم فرصة العمل في المرافق الاستثنائية الموجودة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والمساهمة في المشروعات متعددة التخصصات برفقة علماء المعهد، وهو ما وفر لهم رؤية حقيقية عن عالم الأبحاث. كما حصلوا على تجربة واقعية مكنتهم من العمل مع علماء على أعلى درجة من التأهيل في تلك المرافق عالمية الطراز. وأوضحوا أنهم تعلموا كيفية تحلية ومعالجة المياه المالحة عمليًا، كما عملوا على العديد من البرمجيات المتخصصة.
مشاركة :