أعلنت «نون» عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «نيوليكس» الصينية لتجربة مركبات التوصيل من دون سائق المصممة لجعل عمليات التسليم أكثر سلاسة، مشيرة إلى أن تقديم سيارات التوصيل المستقلة ستكون في السعودية والإمارات، والتي ستكون المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تكنولوجيا مماثلة في المنطقة، وستتيح فرصاً جديدة لإدخال تكنولوجيا صينية متطورة إلى العالم.ووقّع محمد العبار، مؤسس «نون»، مذكرة تفاهم مع «نيوليكس هويتونغ» للتكنولوجيا في بكين. وقال العبار فيما يخص هذه الشراكة: «إن تقديم تكنولوجيا جديدة في المنطقة من شأنها تحسين تجربة التجارة الإلكترونية للعملاء، هو أمر يثير حماسنا بشكل لا يصدق. وتفخر (نون) بتشغيل شاحنات التوصيل من دون سائق إلى شوارع مدننا. ونحن نتطلع إلى تقديم ابتكارات مماثلة خلال الأشهر المقبلة. فنحن أمة طموحة وموهوبة. أتمنى أن يلهم هذا شبابنا المهتمين بالتكنولوجيا ليكون لهم أحلام كبيرة، وأن يحققوها لأن كل شيء ممكن تحقيقه في منطقتنا».وتعمل تكنولوجيا المركبات المستقلة على تطوير طريقة توصيل الشركات للمنتجات والخدمات للمستهلكين عالمياً. بمساعدة «نون» و«نيوليكس» أصبحت الآن هذه التكنولوجيا متوافرة في المنطقة، وخلال الأسابيع المقبلة ستقوم «نون» بتجربة السيارات المستقلة لإتمام عمليات التوصيل في المناطق الرئيسية في أبوظبي ودبي. يتم تصميم السيارات من دون سائق بواسطة خبراء «نيوليكس» المختصين بهذه التكنولوجيا. كما أنه سيتم تخصيص هذه الشاحنات لتناسب ظروف الطقس في المنطقة، ودمجها بسلاسة مع عمليات «نون» اللوجيستية.وقالت «نون»: «بعد أن أسست خدمات لوجيستية فائقة الفاعلية وسلسلة توريد قوية في السعودية والإمارات ومصر، تسعى (نون) لجعل عمليات التسليم أكثر سلاسة عن طريق تقديم تجربة تسوق مختلفة في المنطقة، بالإضافة إلى أن خدماتها ستكون موثوقة وسريعة، ويمكن لتكنولوجيا السيارات من دون سائق تقليل تكاليف التسليم إلى ما يصل 90 في المائة. وتعزز هذه الشراكة بين (نيوليكس) و(نون) التزام الأخيرة بتقديم أفضل التقنيات والحلول لخدمة عملاء التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط».وبدأ مشروع «نيوليكس» عام 2015، ومنذ ذلك الحين طورت وقامت بإنتاج المركبات المستقلة التي تستهدف التطبيقات التجارية، حيث توفر 150 مركبة بقيادة ذاتية الحركة، ولدى «نيوليكس» حالياً 4 أنواع من المنتجات، حيث تتمثل مهمة «نيوليكس» في إعادة بناء البنية التحتية للوجيستيات المستقبلية في المدينة.
مشاركة :