نورة الكعبي: معهد كونفوشيوس بجامعة زايد منصة التقارب

  • 7/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ معهد كونفوشيوس بجامعة زايد توسيع خدماته لتشمل الفن والخط الصيني التقليدي إلى جانب تعليم اللغة الصينية للمؤسسات الحكومية والخاصة، بما يفتح لهم آفاقاً جديدة للتعرف الى الثقافة الصينية والقيم الإنسانية المشتركة بين الإمارات والصين، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة لاسيما التعليم.وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد إن معهد كونفوشيوس بجامعة زايد يشهد منذ تأسيسه توسعاً مستمراً، حيث أسهم في تلبية احتياجات الإماراتيين لتعلم اللغة الصينية في ظل توسع المعهد في تقديم خدماته للمؤسسات الحكومية والخاصة الراغبين في تعلم اللغة الصينية بما يفتح لهم آفاقاً جديدة ويتيح التعرف الى الثقافة الصينية العريقة.وأضافت أن معهد كونفوشيوس بجامعة زايد يمثل منصة مهمة لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين الإماراتي والصيني من خلال زيادة تعلم اللغة والثقافة الصينيتين بما يعكس التشابه في القيم والتقاليد لدى الشعبين الصديقين.وأكدت أن معهد كونفوشيوس بجامعة زايد يعتزم توسيع خدماته لتشمل الفن والخط الصيني التقليدي إلى جانب تعليم اللغة الصينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعريف طلاب الجامعة بعناصر مهمة من الثقافة والفن الصيني بما ينعكس على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين.ويشهد برنامج اللغة الصينية بجامعة زايد اهتماماً متزايداً حيث يقدم معهد كونفوشيوس لطلبته باقة من البرامج التي صممت بمنهجية فائقة لتطوير مهاراتهم واهتماماتهم باللغة والثقافة الصينية، كما يحرص المعهد على توسيع نطاق رسالته إلى خارج الجامعة أيضاً حيث يقدم برامج أخرى في بعض مدارس أبوظبي، كما يمد مظلة نشاطه إلى كل من يرغب في تعلم الصينية من خارج الحرم الجامعي. ولا يقف الأمر عند تعليم اللغة وإنما يقوم المعهد بمبادرات تثقيفية أخرى تشمل استضافة محاضرات عامة وتنظيم رحلات دراسية إلى الصين لمن يرغب في تعلم اللغة والثقافة الصينية هناك. (وام)

مشاركة :