«عاصفة الحزم» أحبطت مخططا إيرانيا كارثيا في المنطقة

  • 4/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نوه خبراء أوروبيون بعملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة لدعم الشرعية في اليمن، وقالوا لـ«عكاظ»: إن طهران تقف وراء صعود الحوثيين وانقلابهم على الشرعية في اليمن، مؤكدين أن وجود حليف لإيران في هذه المنطقة الاستراتيجية يشكل خطرا على العالم. وقال الخبير في الشأن اليمني في مركز الأبحاث العلمية في باريس فرانك مرميه، إن تحرك المملكة العربية السعودية عسكريا نحو اليمن، جاء لوقف الصعود الإيراني في المنطقة، خاصة بعد تدخلها في العراق وسوريا. وأضاف أنه لا يمكن تفسير صعود الحوثيين في اليمن في أقل من عام إلا بالدعم الإيراني لهذه الميليشيات المتمردة، وبتواطؤ من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي سبق أن قاد حربا ضد الحوثيين، وعاد اليوم كحليف تكتيكي لهم ليغذي أطماعه في العودة إلى السلطة. من جهته، أفاد الباحث في المخاطر الدولية جوزيف هنروتين، أن التنسيق الدولي الحالي في عاصفة الحزم تفسره أسباب استراتيجية بالدرجة الأولى، خاصة مع تلاشي الدولة في اليمن، والمخاوف من سيطرة المتمردين الحوثيين على باب المندب باعتباره مضيقا استراتيجيا لا سيما فيما يتعلق بامدادات النفط، ومن ثم فإنه إذا سقط في يد الانقلابيين فإن ذلك سيكون كارثيا على المنطقة والعالم أيضا، وهو ما دفع فرنسا إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي بدعم عمليات «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة. بدوره، حذر مدير معهد سرمام والمحاضر في جامعة جنيف حسني عبيدي، من أن وجود حليف لإيران في اليمن يشكل خطرا على المنطقة، مؤكدا أن التحالف العربي يمتلك المبررات الكافية لشن العملية العسكرية على الانقلابيين الحوثيين، لا سيما بعد طلب الرئيس الشرعي لليمن بهذا التحرك لتقويض التمدد الحوثي.

مشاركة :