وصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران قرار خادم الحرمين الشريفين بإطلاق عملية عاصفة الحزم بمشاركة دول الخليج العربي وعدد من الدول العربية للدفاع عن الشعب اليمني وحكومته الشرعية بالقرار الحكيم والحازم لدعم الشرعية في اليمن الشقيق، مشيرا إلى أن سرعة التفاعل الدولي مع قرار عاصفة الحزم خير دليل على أهمية القرار وحساسيته، وأنه قرار لا يستطيع الإقدام عليه واتخاذه سوى قيادة حكيمة وشجاعة، تتسم بالحزم والمصداقية في التعامل مع الأحداث على أرض الواقع. وأضاف أن نهج السياسات الداخلية والخارجية مبني على ركائز قوية تنتصر للحق وتدافع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن تفاعل الشعب السعودي النبيل مع هذا القرار الحكيم يؤكد للجميع ما تتميز به هذه البلاد الطاهرة من ترابط ولحمة بين القيادة وشعبها. جاء ذلك خلال ترؤس سموه أمس للجلسة الثانية لمجلس المنطقة الذي استعرض الدراسة المعدة للمخطط المحلي والتفصيلي لمدينة نجران. وأوضح وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام المجلس جابر أبوساق، أن المجلس تدارس المواضيع التنموية المدرجة على جدول الأعمال، حيث تمت مناقشة العرض الذي قدمه أمين المنطقة وتناول دراسة الأوضاع الراهنة للمدينة، وخلصت إلى أهم النتائج والمؤشرات التي منها نبعت استراتيجية المخطط المحلي للمدينة وخطط التنمية القطاعية للمدينة، التي تمت من خلال المشاركة المجتمعية وعقد ورش العمل بالوزارة والأمانة والإدارات ذات الاختصاص، مبينا أن المخطط يتضمن تطوير الشبكة المحلية للطرق وزيادة الطرق العرضية لربط شمال المدينة بجنوبها، وتحويل الحركة الإقليمية إلى خارج الكتلة العمرانية من خلال طريق إقليمي دائري للمدينة، وتطوير التشريعات والأنظمة البنائية بزيادة الارتفاعات على المحاور التجارية الرئيسية لتعظيم القيمة الاقتصادية للأراضي، وإعادة توزيع استعمالات الأراضي بالمدينة إلى سكني وزراعي وإعادة توزيع السكان طبقا لكثافات محددة، إضافة إلى التوازن في توزيع الخدمات ورفع كفاءتها وإعادة توزيعها بما يتناسب مع الكثافات السكانية، وتنمية قطاع السياحة بالمدينة وتطوير المناطق الأثرية والتراثية وربطها بمسار سياحي، وتنمية قطاع الصناعة وتخصيص منطقة صناعية للورش والصناعات الحرفية، وتطوير شبكات المرافق من مياه وكهرباء وصرف واتصالات لتغطية مناطق المدينة والاحتياج السكاني المستقبلي، وتطوير المشروعات الاقتصادية والاستثمارية، وتحديد مسار وادي نجران، وتطوير المنطقة المركزية وتنمية المناطق الواقعة على ضفاف وادي نجران واستغلالها كمناطق ترفيهية وسياحية لدعم التنمية السياحية بالمدينة. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة نجران في مكتبه بالإمارة مدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة السابق اللواء عائض بن جمعان الغامدي ونظيره الجديد العميد علي بن محمد العمري. وكرم سموه خلال الاستقبال اللواء الغامدي نظير جهوده المبذولة إبان فترة عمله. كما استقبل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بالإمارة سفير النرويج لدى المملكة رالف فيلي هانسن، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث الموضوعات المشتركة بين البلدين، وفي ختام اللقاء تبودلت الهدايا التذكارية. واستقبل أمير منطقة نجران في مكتبه بالإمارة أبناء الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي، الذين قدموا الشكر للقيادة الرشيدة على تعازيها في وفاة شيخ شمل قبائل المكارمة عبدالله بن محمد المكرمي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مؤخرا.