تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري راتو، في "إزفستيا"، حول آفاق الاستثمار العربي وسواه في شبه جزيرة القرم الروسية التي يحاصرها الغرب. وجاء في المقال: يمكن لشركة استثمار بحرينية استثمار حوالي 500 مليون يورو في مشاريع البنية التحتية في القرم، لبناء الطرق ومرافق السكك الحديدية في شبه الجزيرة. فقد وقع رجال أعمال من الشرق الأوسط مذكرة تفاهم مع الجانب الروسي، وهم مستعدون لبدء تنفيذ المشاريع بحلول نهاية العام. فقد حدّث "إزفستيا" عن ذلك ممثل الشركة البحرينية في وسط وشرق أوروبا، ستيفان دوفين. وفي منظمة " روسيا الأعمال"، التي تضم أكثر من 3 آلاف من رواد الأعمال وتشارك في المباحثات، أكدوا هذه المعلومات. قال ستيفان دوفين: مع حلول نهاية هذا العام، سنكون على استعداد للبدء في تمويل مشروع بنية تحتية محدد. ومن المقرر عقد اجتماع في موسكو في المستقبل القريب لمناقشة جميع التفاصيل. من جانبنا، هناك العديد من المجالات ذات الأولوية التي تلقى اهتمامنا. ولكن الكلمة الأخيرة، بطبيعة الحال، لشبه جزيرة القرم، التي ينبغي أن تشير إلى المجال الذي يحتاجون إلى التمويل فيه أكثر من سواه. وأضاف: على العموم، فإن الشركة مستعدة لاستثمار مبالغ مثيرة في شبه جزيرة القرم، حيث يرى رجال الأعمال البحرينيون إمكانات استثمار كبيرة هناك. وقال السيناتور عن شبه جزيرة القرم وعضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد، سيرغي تسيكوف، لـ "إزفستيا": هناك في القرم إمكانات استثمار كبيرة والعديد من الصناعات التي يمكن للأجانب استثمار الموارد فيها. العديد من المستثمرين من الدول الأجنبية مهتمون بشبه الجزيرة. فخلال منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الذي عقد في ربيع هذا العام، تم إبرام أكثر من 100 اتفاقية ومذكرة استثمار، بلغ مجموعها 215 مليار روبل. وقد قام رجال أعمال من سوريا وإيطاليا وبلجيكا ودول أخرى، على الرغم من العقوبات ومحاولة بروكسل عزل القرم، بتنفيذ مشاريع تجارية مختلفة في شبه الجزيرة بنجاح. كما أن رجال الأعمال الفرنسيين مهتمون بالاستثمار في القرم. على وجه الخصوص، الحديث يدور عن التعاون في مجالات البنية التحتية للموانئ، والتكنولوجيا الطبية، والمنتجات الغذائية، والأعمال الفندقية، والبناء وغيرها من المجالات.. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :