استفحل الأمر، وغدا المشهد خانقاً بل ومنفراً. ولأن للرياضة أخلاق الفرسان، فهي لم تنزل إلى الحضيض لتواجههم أو على الأقل لتذبَّ عن حياض جمالها ورونقها. رغم ذلك، يصرّون على الخروج عن النص. يتعمدون السقوط الحر فيزيائياً، المقيّد بسلاسل الجهل. فالعاقل يرى بأم عينه حدوداً لما يقول، احتراماً للمنصت
مشاركة :