أكد الشيخ عويضة عثمان،مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للمُسلم أن يصوم العشر الأوائل من ذي الحجة بنية قضاء ما عليه إضافة إلى صيام العشر من ذي الحجة.وأضاف «عويضة»، في إجابته عن سؤال: «أمي مرضت في رمضان 8 أيام واضطرت للإفطار، وقد تجاوز عمرها السبعون عامًا، وتريد أن تصوم العشر الأوائل من ذي الحجة بنية الأيام، التي أفطرتها ونية هذه الأيام، فهل يجوز؟»، قائلا: نعم يجوز، مشيرًا إلى أنه الأفضل.وأوضح أنه يجوز لك أن تصومي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة على أنها نافلة ، والأفضل لك أن تصوميها بنيّة قضاء رمضان ، ويحصل لك الأجران إن شاء الله تعالى .الأيام العشر من ذى الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد فى العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح فى هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقى أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إلى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ».
مشاركة :