قالت وزارة الخارجية الروسية "إن خطاب مسؤولي الاتحاد الأوروبي المناهض لروسيا في مجال حقوق الإنسان، لا يشجع على إجراء حوار بناء بين موسكو وبروكسل".وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الأربعاء أن وزارة الخارجية الروسية استشهدت بخطاب المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس يوم 18 يوليو في البرلمان الأوروبي. حيث ركز الخطاب، الذي ألقاه ستيليانيدس نيابة عن المفوضة العليا لشؤون الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، على حقوق الإنسان في روسيا، بما في ذلك قضية ما وصفهم ستيليانيدس بأنهم "سجناء سياسيون".وجاء في بيان الخارجية الروسية: "نعتبر هذه الآراء منحازة وتصب في صالح القوى السياسية داخل الاتحاد الأوروبي المهتمين بمزيد من الإساءة لصورة دولتنا والإبقاء على العلاقات غير الطبيعية الحالية بين روسيا والاتحاد الأوروبي".وأضاف البيان أنه "في الآونة الأخيرة، تلقينا إشارات من زملائنا في الاتحاد الأوروبي على مختلف المستويات حول اهتمامهم بتطوير حوار بناء مع روسيا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. نحن مستعدون لذلك. وفي الوقت نفسه، تجدر الإشارة إلى أن الخطاب المعادي لروسيا سيجعل من الصعب تحقيق ذلك".
مشاركة :