أنهت جامعة القاهرة امتحانات التعليم المفتوح والتعليم المدمج للفصل الدراسي الثاني (دور يوليو 2019) والتي جرت لمدة 15 يومًا في المقر الرئيسي بالجامعة وفي فروع المركز بمختلف المحافظات وبالدول العربية (المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات، سلطنة عمان)، وتحت الإشراف الكامل لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.وقال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن مركز التعليم المدمج بالجامعة كان قد أعد كافة الترتيبات الخاصة بالامتحانات، مشيرًا إلى أن امتحانات التعليم المفتوح والمدمج (دور يوليو 2019)، شهدت انضباطًا وهدوءً ولم يتم رصد أية معوقات تؤثر على سيرها، سواء بالمقر الرئيسي بالجامعة أو بفروع مركز التعليم المدمج بالمحافظات والدول العربية.وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه جرى توفير الراحة للدارسين في قاعات الامتحانات، وبخاصة للدارسين من ذوي الاحتياجات، كما تم توفير التأمين اللازم لأعمال الامتحانات، موضحًا أنه جاري تصحيح الأوراق إلكترونيا، وسيتم إعلان النتائج في أقرب وقت بعد انتهاء عمليات التصحيح والرصد والمراجعة.وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن امتحانات التعليم المفتوح والمدمج دور (يوليو2019)، جاءت بالتنويع ما بين المقالي والموضوعي وتخصيص سؤال لحل المشكلات، مضيفًا أن جامعة القاهرة تعمل على تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمركز التعليم المدمج لمواكبة متطلبات الجودة في التعليم وقواعدها وفق أحدث سبل التدريس والتقويم، وتنوع البرامج ما بين المهنية والأكاديمية.وقال رئيس جامعة القاهرة، إننا نقوم بالتوسع في برامج التعليم المدمج التي تخدم سوق العمل وإدخال برامج جديدة، مثل برنامج اللغة العربية والثقافة الإسلامية مع كلية دار العلوم، وبرنامج الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد مع كلية الآداب، لافتًا إلى أن الجامعة توفر في برامج التعليم المدمج، لقاءات دورية مع الدارسين، ومحاضرات إلكترونية، وفصول افتراضية، وتطبيقات مطبوعة، وكتاب إلكتروني.ومن جانبه، قال الدكتور جمال عبد العزيز مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، إن امتحانات الفصل الدراسي الثاني (دور يوليو2019) والتي جرت خلال الفترة من 6 يوليو إلى 22 يوليو بنظامي التعليم المدمج والمفتوح، أداها نحو ٣١٢٥٦ طالبا وطالبة من الدارسين، مضيفًا أن الامتحانات تتم بالتعاون والتنسيق بين المركز والكليات ذات البرامج، وهي التجارة والحقوق والإعلام والآداب والزراعة والتربية للطفولة المبكرة ودار العلوم.
مشاركة :