أكدت وزارة المالية أنه سيتم خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، البدء في توفير منافذ جديدة "كرافانات"، يتم من خلالها تحصيل الضريبة العقارية في الأماكن ذات الطابع الموسمي التي تبعد عن "المأموريات" على أن تكون المرحلة الأولى بمناطق الساحل الشمالي، والعين السخنة، وطابا ورأس سدر؛ وذلك تيسيرا على المواطنين، بما يعفيهم من مشقة الانتقال من مقار إقامتهم بهذه المناطق إلى القاهرة؛ لسداد قيمة الضرائب المستحقة عليهم.وشددت الوزارة، في بيان لها اليوم، على الاستمرار في تنفيذ برنامج تطوير منظومة العمل بالضرائب العقارية؛ لضمان جودة الأداء والارتقاء بمستوى الخدمة، على ضوء التجارب الدولية المتميزة، وتوطين الخبرات التكنولوجية التي تسهم في حوكمة الإجراءات، وتيسير الحصول على الخدمات الحكومية.وقالت الدكتورة سامية حسين رئيس مصلحة الضرائب العقارية إن مأمورية الضرائب العقارية النموذجية التي تم افتتاحها مؤخرا بالقاهرة الجديدة، لخدمة المواطنين بالتجمع الثالث والتجمع الخامس تعد نموذجا في تحديث بيئة العمل.وأضافت أن هناك برنامجا طموحا لتطوير مأموريات ومناطق الضرائب العقارية يرتكز على التوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في تيسير سداد قيمة الضريبة العقارية المستحقة على المواطنين، وفقا للقانون بأي مقر بعيدا عن أي تكدس، حيث إنه من المقرر ربط "المأموريات" آليا، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية دقيقة بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي.ومن جانبه، أشار شريف حازم مستشار وزير المالية للشئون الهندسية، إلى أنه يجرى حاليا تطوير العديد من مأموريات الضرائب العقارية على مستوى الجمهورية بحيث تكون مثل مأمورية التجمع الخامس النموذجية التي بدأت تقديم خدماتها للممولين هذا الشهر، مع التركيز على الارتقاء بالعنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لضمان نجاح عملية التحديث الشامل لمنظومة الضريبة العقارية، مشيدا بالدور المهم الذي قامت به هيئة الرقابة الإدارية في توفير المواقع المطلوبة وتذليل العقبات أثناء التنفيذ.
مشاركة :