تفقد معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة جاهزية مدينة الملك عبد الله الطبية بالعاصمة المقدسة واستعداداتها لموسم حج هذا العام ١٤٤٠ على كافة مستويات الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لتقديم خدمات مميزة وتوفير كافة السبل لراحتهم وتسهيل أداءهم لفريضة الحج. وتجول الربيعة في المدينة الطبية برفقة المدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله غباشي وعدد من قيادات وزارة الصحة وتنفيذيين المدينة الطبية واطلع على التجهيزات والبرامج المعدة وجاهزية الأقسام الطبية والطبية المساعدة . وتقدم المدينة الطبية دوراً حيوياً هاماً في توفير الرعاية المتخصصة بإعتبارها المستشفى المرجعي رباعي الرعاية الوحيد على مستوى منطقة مكة المكرمة وتولي فترة الحج اهتماما خاصا للتأكد من أن خدمات المدينة تدعم وتساند وتكمل الخدمات الصحية في مكة المكرمة. ويعتبر مركز القلب المركز الرئيس الذي يستقبل حالات القلب من الحجاج التي تحتاج إلى تدخل سواء بالقسطرة القلبية أو جراحة القلب المفتوح ويتم قبول كافة حالات الرعاية القلبية وذلك بالتنسيق الفعال بين المدينة وكافة مستشفيات المشاعر ومكة المكرمة لقبول وتحويل الحالات بأسرع وقت، بالتعاون مع الإخلاء الجوي للهلال الأحمر حيث يتم نقل الحجاج المرضى من المشاعر إلى المدينة الطبية تفادياً للزحام وتأخير الحالات العاجلة. وتقوم المدينة الطبية بتوظيف طاقاتها للرعاية القلبية، من خلال منظومة علاجية متقدمة وجميعها تحظى بعناية فائقة، وتعمل على مدار الـ 24 ساعة عبر فريق متميز عالي المستوى من التأهيل العلمي والفني من تخصصات متعددة إشرافيه طبية وفنية ومساعدة وعمل جميع الإجراءات التشخيصية والعلاجية والعمليات في أسرع وقت ممكن لتمكين الحاج من اكمال مناسك الحج والعودة سالما ومعافى إلى وطنه. كما يقدم قسم جراحة القلب خدمات جراحية تخصصية معقدة لا تجرى إلا في أكبر المراكز العالمية وبمخرجات طبية مماثلة للمعايير العالمية ويتميز المركز كذلك بخبرة عالية في زراعة المضخات الطاردة ( القلب الصناعي ) وبرنامج متكامل للعناية بمرضى فشل القلب . ويترجم تلك الجهود حرص وزارة الصحة في تهيئة هذه المرافق الصحية منذ وقت مبكر وتأمين جميع احتياجاتها من الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية ودعمها بالكوادر الطبية والقوى العاملة بمختلف فئاتهم والذي يأتي ضمن اهتمام حكومتنا الرشيدة والتي سخرت جميع الإمكانات والتجهيزات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها، ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين الذين يؤكدون على بذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، بما يكفل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم لاتمام نسكهم وحجهم.
مشاركة :