ودعت اليوم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، الانبا عادل زكي، مطران الاسكندرية للاتين، بحضور ممثلين عن قيادات الكنائس المسيحية المختلفة من جميع الطوائف والعديد من المطارنة والشخصيات العامة والرهبان والراهبات والشعب. تخلل الجناز العديد من الكلمات نعيا له ومنها كلمة من البابا فرنسيس ببرقية وكلمة من الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما وايضا كلمة على لسان المونسينيور برونو موزارو سفير دولة الفاتيكان بمصر واصفا المطران عادل " كان راعيا حتي النهاية " و"كان المطران عادل زكي راعيا علي مثال يسوع الراعي الصالح"، تبع القداس الالهي صلاة الجنازة متخللة بكلمات رثاء للمطران عادل من المدبر الرسولي لكنيسه اورشليم وبطريرك الاقباط الكاثوليك الانبا ابراهيم اسحق والذي ايضا قدم التعازي باسم الكنيسة الكاثوليكية وباسم مجلس البطاركة والاساقفه للكنيسة الكاثوليكية بمصر وكلمة الاب ميلاد شحاته مدير المركز الفرنسيسكاني للدراسات القبطية التي احتوت شكرا باسم اللاتين في مصر وبإسم العائله الفرنسيسكانيه لكل من شارك بالصلاة وبالحضور خاصا بالذكر الكاردينال انطونيوس نجيب والبطريرك ابراهيم اسحق والمدبر الرسولي لايبارشيه اللاتين باورشاليم بييرباتيستا بيتسابالا والسفير برونو موزارو سفير الفاتيكان في مصر والمطارنه والاساقفة بالكنيسة الكاثوليكية بمختلف طوائفها والانبا اقليمانوس نيابة عن البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية والمطران منير حنا مطران الكنيسة الاسقفيه بمصر، المطران نيقولا انطونيو مطران الروم الارثوذوكس، وفضيلة الشيخ عبدالمعطي عباس المنسق العام لبيت العائلة ومندوب عن فضيله الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ومستر اندريا مندوب عن السفاره الايطاليه بمصر ورؤساء الرهبانيات والرهبان والراهبات.لم ينته الجناز بالبركة الختامية ولكن اشار الي ان البركة الختامية في اللاتين تعطي بعد صلاة الدفنة والتي ستقام بالاسكندرية.