مقديشو / نور جيدي / الأناضول ارتفعت إلى 6 حصيلة قتلى التفجير الذي وقع داخل مقر بلدية العاصمة الصومالية مقديشو، الأربعاء، بينهم مسؤولون محليون. كانت آخر حصيلة للهجوم، أوردها مصدر أمني للأناضول، تتحدث عن 5 قتلى و10 مصابين. وقال وزير الإعلام الصومالي محمد عبدي حير، في تصريحات للصحفيين، إن "التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء اليوم مقر بلدية مقديشو كان قويا وألحق خسائر مادية كبيرة في مقرها". وأضاف الوزير أن التفجير أسفر عن مقتل 6 أشخاص هم مديرا "حي وابري" و"حي عبدالعزيز" إلى جانب 3 مدراء أقسام بالبلدية والمستشار القانوني لرئيس بلدية مقديشو، دون ذكر رقم للمصابين. وأكد الوزير أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا حول ملابسات الهجوم. من جانبه، نفى الناطق باسم البلدية صالح حسن، في تصريحات صحفية، أنباءً متداولة عن وفاة رئيس بلدية مقديشو عبد الرحمن عثمان يريسو. وأشار إلى أن رئيس البلدية "في حالة جيدة"؛ حيث يتلقي العلاج اللازم في مستشفي أردوغان بالعاصمة مقديشو، فيما تحدثت مصادر أمنية في وقت سابق عن إصابة الأخير بـ"جروح بالغة في الجزء العلوي من جسده". كان المصدر الأمني قال للأناضول إن انتحاريا فجر نفسه داخل قاعة كان يجري فيها اجتماع أمني بين رئيس بلدية مقديشو ومدراء أحياء العاصمة، لكن نائب رئيس بلدية مقديشو لشؤون السياسة محمد تولح قال، في تصريح مقتضب لإذاعة مقديشو الحكومية، إنه "لم يتضح بعد ما إذا كان التفجير انتحاريا أم نجم عن مواد متفجرة تم زرعها داخل القاعة قبل الاجتماع". ويخضع مقر بلدية مقديشو لحراسة أمنية مشددة؛ حيث من الصعب استهدافه عبر سيارات مفخخة نظرا للحواجز الأمنية التي تحيط به. من جانبها، أعلنت "حركة الشباب" مسؤوليتها عن التفجير، وقالت في تغريدة عبر "تويتر" إنه استهدف المبعوث الأممي في الصومال جيمس اسوان. وبينما لم تتحدث السلطات الصومالية عن استهداف الهجوم للمبعوث الأممي، زار الأخير رئيس بلدية مقديشو، الذي أصيب في الهجوم، في مكتبه صباح اليوم؛ حيث بحثا مشاريع تنموية في مقديشو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :