نفذت مؤسسة وطني الإمارات 10 برامج توعوية، خلال شهر يوليو الجاري، استهدفت الناشئة بهدف تعزيز التسامح والإيجابية. وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي للمؤسسة، لـ «البيان»: إن هذه البرامج تترجم أهداف المؤسسة المتعلقة بتعزيز حوار الثقافات وقيم ومبادئ المجتمع، والاندماج الاجتماعي، إضافة إلى المساهمة في تعزيز المشاركة الفاعلة لتمكين فئة الشباب الإماراتي في كل المجالات، ودعم الكفاءات الوطنية وتكوين قاعدة معرفية وعلمية للكيان الاجتماعي الإماراتي. وأضاف: إن المؤسسة قدمت محاضرات عن قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي، والهوية الوطنية والمواطنة الصالحة، إضافة لمحاضرات عن خصائص القيادة، والتسامح في الدورة الصيفية لصديقات الشرطة بشرطة الشارقة والدورة الثانية من الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات التي أعلنت عنها المؤسسة الاتحادية للشباب. البرامج الصيفية وأوضح ضرار بالهول أن المؤسسة رصدت 10 أساليب يمكن توظيفها من خلال تقديم البرامج التوعوية في فترة الصيف للناشئة والشباب، بهدف تثقيفهم اجتماعياً وتعريفهم على ممارسات الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة، ويكون ذلك من خلال ورش ومحاضرات وبرامج تعليمية تفاعلية تشمل: إعداد الطلبة نفسياً لأن يكونوا مواطنين صالحين، والجلسات الحوارية للحديث عن مقومات المواطنة الصالحة، وتنشئة الأبناء على العادات الإيجابية، كذلك الورش التثقيفية التي تعمل على تنمية مبادئ التعاون والحوار والتواصل مع الآخرين، وتدريب الناشئة على الحوار باعتبارهم رجال الغد، وتمكينهم من التعبير عن رؤيتهم، إضافة إلى تعويد الطلبة على التطوع والعمل بإيجابية من خلال المشاركة في أنشطة ميدانية وفعاليات لفئات أصحاب الهمم، أو كبار المواطنين، أو تعريف المقيمين في الدولة بالقيم الإماراتية، والتعريف بصروح الوطن بأخذ الطلبة المنتسبين في البرامج الصيفية إلى جولات لمواقع تاريخية وتراثية، إلى جانب تعريف الناشئة بالقوانين والأنظمة من خلال محاضرات عن التوعية الأمنية والوقاية، وتعليم الناشئة على أهمية المبادرة لأعمال الخير وحثهم على العمل به، وتعويد الناشئة على حب العمل المشترك والتكافل، وأخيراً تعزيز معاني الوحدة وتقبل كل الانتماءات والابتعاد عن العرقية والطائفية، والمشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية من خلال محاضرات عن الولاء والانتماء. نتائج وقال بناء على الأساليب المقترح توظيفها لتعريف الناشئة بممارسات الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة في البرامج الصيفية رصدت المؤسسة 10 نتائج مترتبة على هذه الأساليب هي: سيتمكن الناشئة من اكتساب الولاء الوطني من خلال بيئتهم ومدرستهم، ثم من خلال مشاركتهم في البرامج والدورات الصيفية، تحقيق التعاون بين دور الأسرة والبرامج الصيفية في جانب التربية على المواطنة الإيجابية والذي سينتج عنه: تنمية اتجاهات التفاهم والتآخي، وتعزيز ثقافة التعايش مع الآخر، وتدريب الأطفال والناشئة على أداء الواجبات تجاه المجتمع والدولة، وتقدير المصلحة العامة للوطن وتقديمها على المصلحة الخاصة، إضافة إلى تحقيق التعاون بين دور المدرسة والبرامج الصيفية من جانب التربية على المواطنة الإيجابية والذي سينتج عنه: الاعتزاز بتاريخ الدولة ومنجزاتها، وتنمية الشورى والسلام في نفوس الناشئة، وتنمية قيم التسامح.كلمات دالة: السلام، الهوية ، الشباب، ضرار بالهول، التسامحطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :