برلمانى يكشف هدف المخابرات البريطانية من تأسيس جماعة الإخوان على يد البنا

  • 7/25/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب محمد الغول ، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن التاريخ يعيد نفسه حينما تأسست جماعة الإخوان الإرهابية كان هناك ضابط مخابرات بريطاني جلس مع حسن البنا وكان فى هذا الوقت اسمه حسن الساعاتى قبل أن يغير إسمه وحصل البنا على تبرع بقيمة 500 جنيه استرلينى لكى ينشئ مقر الجماعة بالقاهرة.وأشار الغول فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المخابرات البريطانية زرعت جماعة الإخوان الإرهابية لشق الصف المصرى ، والتى كانت بمثابة خنجر فى ظهر الدولة المصرية.وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن القيادات الجديدة لجماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تحصل على مبالغ هائلة وضخمة وتلهث وراء أموال قطر وتركيا، وعلى شباب الإخوان المغرر بهم أن يعلموا بأن جماعة الإخوان هم مجموعة من الإنتفاعيين والإنتهازيين وأن قضية الإخوان ليس لها علاقة بالدين.وأوضح أن وجود تسجيل صوتي مسرب يكشف فضائح قيادات إخوان مصر في تركيا يؤكد على أن جماعة الإخوان بدأت تنكشف على حقيقتها.ونشرت العديد من وسائل الإعلام تسجيلا صوتيا مسربا من أحد عناصر جماعة الإخوان كشفت فيه عن فضائح ومخالفات مالية واختلاسات بين قيادات الإخوان الفارين إلى تركيا.وكشف المقطع المنسوب لقيادي بالجماعة كان عضوا بمجلس الشعب خلال عهد الإخوان عن محافظة الشرقية، أن نجل محمود حسين أمين عام الجماعة اشترى سيارة بمبلغ 100 ألف دولار، للتنزه بها في شوارع إسطنبول، في الوقت الذي يلهث فيه شباب الجماعة الفارين لتركيا للحصول على معونات مالية لا تزيد على 200 ليرة تركية.وقال القيادي الإخواني أمير بسام، القيادي بالجماعة في التسجيل المسرب إنه لا يعترف بتلك القيادات التي - حسب وصفه – تستولي على أموال الجماعة، وأموال التبرعات، وتشتري عقارات وشققا سكنية فخمة بأسمائهم وأسماء أبنائهم، سواء في تركيا أو في غيرها، مؤكدًا أنه يدين بالولاء للقائم بأعمال المرشد محمود عزت ولمحمد بديع مرشد عام الجماعة، رافضًا الاعتراف بمحمود حسين وإبراهيم منير.وكشف التسجيل عن وجود خلاف حول مبلغ مليوني دولار حصلت عليها قيادات الإخوان في تركيا من أحد قيادات التنظيم الدولي كتبرع، وتم توزيعها على ثلاثة من قيادات الجماعة بتركيا إضافة إلى قيادي بالتنظيم الدولي، حيث اشتروا بها عمارة سكنية مفروشة ومؤثثة في تركيا بمبلغ مليون و200 ألف دولار، كما تم توزيع 700 ألف دولار أخرى عليهم، فيما تبقى 100 ألف دولار تم شراء سيارة حديثة ماركة بي إم دبليو بها، لنجل محمود حسين أمين عام الجماعة في تركيا، وهي التي أشار إليها قيادي الجماعة في التسجيل الصوتي المسرب.

مشاركة :