«الطيار للرياضات البحرية» يرعى «دبي للغوص التطوعي»

  • 7/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن فريق الطيار للرياضات البحرية عن دعمه ورعايته لفريق دبي للغوص التطوعي في موسم 2019، وذلك من أجل دعم الحفاظ على نظافة بحار وشواطئ الدولة والحرص على دعم العناية التي يوفرها فريق الغوص بمسح مختلف الأماكن البحرية التي تضم نوادر الحياة البحرية والمهددة بالانقراض. جاءت هذه المبادرة بإعلان من فريق الطيار الذي يهدف بالدرجة الأولى دوماً إلى الحفاظ على التراث البحري ودعم كل ما من شأنه أن يساهم في تطوير البيئة البحرية، وأكد هزاع محمد بن ربيع المهيري مؤسس فريق الطيار أن هذه المبادرة جاءت تنفيذاً لوصايا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بالحفاظ على البيئة والتراث، وتابع: نحاول دائماً في فريق الطيار أن يكون لنا حضور إيجابي في مختلف الأنشطة والرياضات البحرية، وعملية الغوص التطوعي للحفاظ على البيئة البحرية هي عمل إنساني نبيل يستحق منا وقفة ودعماً متواصلاً خاصة أن الفريق والأعضاء يقومون بذلك كمبادرة تجاه المجتمع والحياة البحرية. وأضاف: نعلم تماماً ما يقوم به فريق دبي للغوص من جهد، ونتابع نشاط الفريق منذ فترة خاصة أنهم يصلون إلى أماكن صعبة من خلال عملية الغوص، ويقومون بمسح وتنظيف هذه الأماكن في سبيل الحفاظ على الحياة البحرية للعديد من الكائنات المهددة بالانقراض، ولذلك ارتأينا أن نساهم مع فريق دبي بالدعم وتوفير ما يلزم من أجل أن نضمن استمرار عملية الحفاظ على البيئة البحرية التي تعد عصب الحياة في المياه وأيضاً المساهمة في الحد من المخلفات والتوعية بمخاطرها على المجتمع. من ناحيته توجه عبد الله بن محسن رئيس فريق دبي للغوص التطوعي بجزيل الشكر لفريق الطيار للرعاية والدعم الذي قدمه للفريق كي يقوم بتأدية واجباته بشكل أفضل والارتقاء بالنشاط المجتمعي والإنساني والذي يقوم به الفريق وقال: جزيل الشكر لفريق الطيار ولهزاع محمد بن ربيع المهيري حيث إن هذا الدعم يعني لنا الكثير، وهو إنجاز كبير بأن يكون هناك تعاون على هذا الصعيد تلبية لنداء المجتمع والقيام بأعمال من شأنها أن تقودنا إلى مزيد من الارتقاء والتميز على مستوى البيئة البحرية، نحاول دوماً في فريق دبي أن نكون سباقين في العناية والاهتمام بالحياة والبيئة البحرية ونظافة الشواطئ والبحار من المهملات والمخلفات، ومع فريق الطيار سيكون لنا ارتقاء أكبر بالخدمات والأنشطة التوعوية التي نقوم بها.

مشاركة :