الذيد: محمد الماحي بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، انطلقت أمس فعاليات الموسم الرابع من «مهرجان الذيد للرطب 2019»، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة على مدى أربعة أيام في «مركز إكسبو الذيد» الجديد، وسط حضور رسمي وشعبي لافت.رصدت غرفة الشارقة 126 جائزة للفائزين في مسابقات المهرجان الست، بقيمة إجمالية تصل إلى نحو مليون درهم. وتبلغ قيمة أكبر جائزة في المهرجان 16 ألف درهم، وأقل جائزة 500 درهم.وتشمل فئات المهرجان الذي يشارك فيه 35 عارضاً بجانب 15 جهة حكومية محلية واتحادية، مسابقة «مزاينة الرطب» و«الحسيل لتمر النغال» و«أكبر عذج» و«الليمون المحلي» و«أجمل مخرافة رطب» للنساء فقط، إضافة إلى «مسابقة رطب كبار المواطنين».ويُعتبر مهرجان الذيد للرطب أول حدث تقام فعالياته في «مركز إكسبو الذيد».حضر فعاليات المهرجان في اليوم الأول الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، محمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، الشيخ محمد معضد بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، علي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، راشد مهير الكتبي عضو المجلس البلدي لمدينة الذيد رئيس لجنة مزاينة الرطب في المهرجان، سالم راشد سويدان الكتبي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات في بلدية العين، المهندس محمد صالح اليافعي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بقطاع وسط المدينة في بلدية مدينة العين، ومبارك بن عجلان العميمي رئيس قسم الأفلاج والواحات في بلدية العين.كما حضر الفعاليات من جانب الغرفة خليل المنصوري مدير إدارة الفروع بالغرفة، ومحمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة الشارقة في الذيد منسق عام المهرجان، ومحمد الدرمكي مدير فرع غرفة الشارقة في خورفكان، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، وسط مشاركة العشرات من ملاك النخيل والمزارعين والصناعيين والأسر المنتجة إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.استدامة القطاع الزراعيوقال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: «إن تحقيق استدامة كافة القطاعات تمثل الهدف الرئيسي لرؤية الإمارات 2021، ومن أهمها القطاع الزراعي، لذا تعمل الوزارة بالتعاون مع مؤسسات وجهات القطاعين العام والخاص على تعزيز استدامة هذا القطاع وتحقيق التنوع الغذائي».وأضاف الزيودي: «تعد زراعة النخيل واحدة من أهم المجالات الزراعية التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة لارتباطها بثقافة وتراث المجتمع الإماراتي، لذا يتم توفير كافة سبل الدعم اللازم له»، لافتاً إلى أن ما توفره القيادة الرشيدة من دعم لهذا القطاع ساهم في وصول منتجات الرطب الإماراتي إلى أسواق أوروبا وأمريكا وآسيا، وتصدر الشركات الوطنية الإماراتية حالياً منتجاتها من الرطب إلى 48 دولة حول العالم.من جانبه، أكد محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، حرص الغرفة على ترجمة رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بتسخير كافة الجهود لتعزيز دور المهرجان ورسالته كحدث موسمي يشجع ملاك النخيل والمزارعين على الاهتمام بهذا المنتج الزراعي والغذائي. وكرّمت الغرفة الجهات الراعية والداعمة للمهرجان واللجنة التنظيمية. إطلاق المبادرات قال محمد مصبح الطنيجي مدير فرع غرفة الشارقة في الذيد منسق عام المهرجان، إن مهرجان الذيد للرطب يعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والذي تحرص الغرفة على تنظيمه وتطويره سنوياً في إطار التزام الغرفة وسعيها الدائم لإطلاق مبادرات ذات قيمة مضافة تخدم المجتمع وتقديم خدمات مميزة ومتكاملة تحظى برضا المجتمع عامة بمختلف شرائحه وقطاعات الأعمال على وجه الخصوص بما فيها قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، تحقيقاً للنمو الشامل والمستدام الذي ننشده.وقال راشد مهير الكتبي رئيس لجنة مزاينة الرطب عضو المجلس البلدي في الذيد، إن الموسم الرابع زاخر بالمسابقات والأنشطة التي تجعل منه الملتقى الاقتصادي والثقافي والتراثي السنوي الأهم في الشارقة، الذي يُسلط الضوء على زراعة النخيل في المنطقتين الوسطى والشرقية من الإمارة، والإمكانات المتاحة لتأسيس صناعات غذائية واعدة.
مشاركة :