14 أبريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيأمل الكويت أكثر الأندية نجاحا في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغريمه المحلي القادسية حامل اللقب حسم تأهلهما مبكرا لدور الستة عشر بينما يواجه اربيل العراقي وصيف البطل خطر الخروج بعد هزيمتين متتالتيين. ويتصدر الكويت الفائز باللقب ثلاث مرات ترتيب المجموعة الرابعة برصيد سبع نقاط من ثلاث مباريات قبل أن يستضيف الجيش السوري - الذي يتساوى معه في الرصيد نفسه - غدا الاربعاء. ويتقدم الكويت والجيش بطل النسخة الأولى للمسابقة عام 2004 باربع نقاط على الرفاع البحريني صاحب المركز الثالث الذي سيلعب في ضيافة النجمة اللبناني متذيل الترتيب بعد ثلاث هزائم متتالية. وقال محمد ابراهيم مدرب الكويت لموقع كووورة على الانترنت الكويت في حاجة للفوز من أجل الاقتراب من التأهل لدور الستة عشر... وتفادي أي مفاجآت في المباريات الأخيرة خاصة أننا سننشغل في هذا التوقيت بمباريات حاسمة في الدوري الكويتي. وأشعل الكويت المنافسة على لقب الدوري المحلي بفوزه على العربي المتصدر يوم الجمعة ليقلص الفارق معه لنقطتين مع تبقي اربع جولات على نهاية الموسم. ويتحلى الجيش بالتفاؤل قبل مواجهة الكويت مرة أخرى بعدما فرض عليه التعادل بدون أهداف الشهر الماضي. وقال طارق جبان مساعد مدرب الجيش الذي حمل كأس البطولة كقائد للفريق في 2004 المباراة بالتأكيد من أهم المباريات التي سيلعبها الفريق بالمسابقة وتعتبر مصيرية لنا فنتيجتها هي التي ستحدد ما اذا كنا سنتأهل للدور الثاني كبطل للمجموعة أو في المركز الثاني. وأضاف تجربتنا العام الماضي (ضد الكويت) لم تكن كما ينبغي.. لكننا العام الحالي نملك مجموعة من اللاعبين الشباب القادرين على تحقيق معادلة الاداء والنتيجة وما تحقق في مباراة الذهاب دليل على ذلك. * غياب 11 لاعبا ويحتل القادسية صدارة المجموعة الثالثة بسبع نقاط متقدما بثلاث نقاط على منافسه التالي الاستقلال من طاجيكستان لكنه سيخوض المباراة المقررة في دوشنبه بدون 11 من لاعبيه الأساسيين بعد أن قال حامل اللقب إنهم اعتذروا عن عدم السفر بسبب ظروف العمل والدراسة. ومن بين الغائبين عن القادسية الحارس الدولي نواف الخالدي والمهاجم المخضرم بدر المطوع وعبد العزيز المشعان وصالح الشيخ بالإضافة للمهاجم النيجيري عبد الله شيهو والاوزبكي ايفان ناجاييف بعد أن رفضت السلطات في طاجيكستان منح تأشيرة دخول للثنائي. وشارك سبعة من الغائبين في التشكيلة الأساسية حين فرض الاستقلال التعادل 2-2 على القادسية في الكويت قبل ثلاثة اسابيع. وقال راشد بديح مدرب القادسية الذي تولى المسؤولية الشهر الماضي عقب اقالة الاسباني انطونيو بوتشي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء رغم الظروف التي نمر بها من غيابات إلا أن القادسية بمن حضر. الفريقان مكشوفان بعد المواجهة الأخيرة في الكويت. ومني اربيل وصيف البطل في 2012 و2014 بخسارة غير متوقعة في الجولة السابقة في تركمانستان أمام فريقها المغمور أهل وسيتطلع للثأر عندما يواجه منافسه في الدوحة غدا الاربعاء من أجل الحفاظ على آماله في التأهل. وفي مباراة أخرى يلتقي الوحدات الأردني مع الوحدة السوري في إربد مع تساوي الفريقين برصيد ست نقاط لكل منهما بعد ثلاث مباريات في صدارة المجموعة الأولى. وقال طارق خوري رئيس الوحدات لرويترز نمر حاليا بظروف مثالية فنحن نتصدر الدوري (الأردني) وعلى أبواب الاحتفاظ باللقب.. عانينا في مباراة الذهاب من الارهاق وقلة الانسجام بين خطوط الفريق لكن الان نحن أفضل حالا ولن نرضى بغير الفوز. وسيغيب عن الوحدات المهاجم محمد الباشا للايقاف وأحمد أبو كبير بسبب الاصابة. وسيتطلع الوحدة وصيف البطل عام 2004 لتكرار فوزه على الوحدات بعد أن هزمه في الجولة السابقة 1-صفر في عمان وهو ما سمح له بتقاسم الصدارة مع الفريق الأردني. وأبلغ رأفت محمد مدرب الوحدة رويترز المباراة بالتأكيد صعبة على فريقنا الذي سيواجه خصما عنيدا لكننا على استعداد من كافة النواحي وسنحاول تحقيق طموحنا وطموح الجماهير السورية. وأضاف طموحنا الأول هو الوصول للدور الثاني وأي نتيجة ايجابية تقربنا من هذا الطموح لكي يكون مصيرنا بأيدينا دون انتظار الآخرين. وسيلعب الوحدة بدون محمود خدوج الذي سيغيب للاصابة بينما تحوم شكوك حول مشاركة عبد المنان ابراهيم وثائر كروما بعد أن تعرضا لاصابة طفيفة اثناء اللعب مع منتخب سوريا الشهر الماضي. ويتقدم الوحدة والوحدات بثلاث نقاط على كل من السلام زغرتا اللبناني والنهضة العماني اللذين سيلتقيان في وقت لاحق اليوم الثلاثاء. (شارك في التغطية: مؤيد محمد وحسن رفاعي - اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)
مشاركة :