«القدية» تضخ 17 مليار ريال في الناتج المحلي بحلول العام 2030

  • 7/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت شركة القدية مؤتمراً صحفياً للتعريف بتصميمات المخطط العام للمشروع الذي ستنتهي المرحلة الأولى منه في العام 2023، كأول مشروع من نوعه بالمنطقة والمملكة، يتوقع أن يسهم بأكثر من 17 مليار ريال في الناتج المحلي بحلول العام 2030، حيث من المتوقع أن يوفر 17 ألف فرصة عمل في المراحل الأولى، وستصل إلى أكثر من 50 ألفاً باكتمال مختلف مراحل المشروع في مجالات السياحة والترفيه والرياضة، ومختلف الخدمات المرتبطة بها والمساندة للمناشط العديدة التي سوف يحتضنها المشروع، الذي وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حجر الأساس له في شهر أبريل 2018، ويقع على مساحة 334 كيلو متراً مربعاً. واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة القدية مايكل رينينجر بحضور اندرياس بيدرسون من شركة بيارك إنجلز، المصممة للمخطط العام للمشروع، العديد من الخطوات التي ستنفذ على مدار السنوات الأربع القادمة والتوجهات المستقبلية للمشروع، مؤكدين أن اختيار الموقع للقدية سيكون له تأثير كبير في نجاح تنفيذ الأفكار الجديدة التي ستناسب جيل الشباب السعودي، وستكون متنفساً كبيراً لأهالي الرياض ومختلف مناطق المملكة وحتى في تحقيق توجهات المملكة، نحو استقطاب سياح الخارج، وخاصة من الدول المجاورة، والذين سيجدون فيه موقعاً وظف الطبيعة البرية المتنوعة الموجودة والتضاريس الجبلية والأراضي المنخفضة نحو تقديم مناشط ترفيهية ورياضية ملائمة للشباب ومختلف فئات المجتمع وبخيارات عديدة للسعوديين وغير السعوديين. وبين مايكل، أن المشروع سيركز على توظيف طرق متعددة تناسب طبيعة الموقع، وأيضاً سيركز على مواجهة التغير المناخي بأفكار تشجع على حضور أكبر نسبة من الزوار، وخاصة من خلال الاستعانة بالماء كبحيرات صناعية صغيرة أو ممرات مائية وما شابه ذلك من ألعاب ترفيه ترتبط بالمياه، وكذلك حلبات التزلج ومراكز للرياضات المائية. وحول التمويل، قال بالنسبة لما يتعلق بمشروعات البنية الأساسية فالداعم الأساسي الدولة من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وبالطبع نحن نشجع الاستثمار في القدية، فالشركات المستثمرة ستجد التحفيز، والعديد من العوامل التي ستدعم توجهها للمشاركة في مشروع كبير بحجم القدية، لكونه يعول على الكثير من عوامل النجاح ومن أهمها تميز المشروع بتطبيق أفكار ونماذج تواكب البيئة الموجودة، وتفتقر لها مناطق المملكة والمنطقة عموماً، وأيضا توجه المشروع نحو فئات هي المحرك الحقيقي للكثير من المشروعات التي سيكون النجاح حليفها من خلال تفاعل المجتمع المحلي بالدرجة الأولى، كما أن طبيعة وموقع المشروع معزز نحو الاستثمار فيه، فضلاً عن قوة المملكة كبلد اقتصادي متقدم. وقدم خلال المؤتمر الصحفي عروضاً عن الأفكار التصميمة للمشروعات المستقبلية للقدية والمناشط التي سوف تحتضنها، ومنها منتجع الترفيه الذي يعد بمثابة القلب النابض للمشروع، ويشمل أربعة متنزهات ترفيهية تحيط بمنطقة مركزية، ستضم العديد من المرافق التجارية والترفيهية والمطاعم، ومعها عدد من المنتجعات والفنادق المميزة التي تناسب مختلف الأذواق والخيارات التي يفضلها المرتادون لها وجمهورها المتوقع من مختلف الفئات، وكذلك ساحات مخصصة للاحتفالات وحلبات تزلج وحلبات السرعة، ومضمار لسباقات السرعة العالية بطول يزيد عن ثلاثة كلم ومنطقة للطرقات الوعرة مخصصة لنوعيات معنية من المركبات، حيث تقام فيها مسابقات خاصة بها، كما أن مركز مشروع مدينة القدية سيكون مركزاً متعدد الاستخدامات، ويطل من أعلى منحدر جبل طويق، وسيتبع له مركز للرياضات المائية، واستاد رياضي، ويضم مجمعاً للفنون ودوراً للسينما، ومضماراً مخصص لسباق الدراجات وغيرها من الأنشطة الأخرى، فضلاً عن فنادق وجامع كبير، ومستشفى مخصص للطب الرياضي، كما سيشمل المشروع منطقة الطبيعة، والمصممة بأسلوب يراعي التضاريس الفريدة للحياة البرية، وسيضم مرافق خاصة بالفروسية ومخيمات فاخرة ومتنوعة، ومغامرات رياضية متعددة، ومنطقة الجولف والحي السكني ستضم فندق الجولف ومنتجع صحي، وملاعب للجولف. كانت شركة القدية للاستثمار قد أعلنت في يونيو الماضي عن الانتهاء من وضع المخطط العام لمشروع القدية والمكون من خمس مناطق تطويرية رئيسية وهي: منطقة منتجع الترفيه، ومنطقة مركز المدينة، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الحركة والتشويق، والجولف والمنطقة السكنية، وتقع القدية على بعد 40 دقيقة فقط من العاصمة الرياض، وبفضل مساحتها الشاسعة وخصائصها الجيولوجية الخلابة تأسر القدية خيال الزوار مرة تلو الأخرى. إذ توفر منحدراتها الجبلية الشاهقة التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 200 متر إطلالات بانورامية على مساحة شاسعة تبلغ أكثر من ضعف مساحة عالم ديزني في أورلاندو (أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك)، لتوفر بذلك جميع المتطلبات الضرورية للنمو في سوق سريع التطور. مايكل واندرياس أثناء المؤتمر الصحفي الرئيس التنفيذي للقدية يتصفح جريدة الرياض

مشاركة :