يتنافس المشاركون في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينة المنورة، والذي تنفذه جمعية الكشافة العربية السعودية لموسم حج هذا العام 1440هـ، في تقديم خدماتهم التطوعية ومهامهم الإنسانية. ويتفانى شباب الجوالة والكشافة في تقديم تلك الخدمات الكشفية للحجاج الزائرين للمدينة المنورة، والراغبين في قضاء بعض الأيام في رحابها قبيل مغادرتهم إلى الرحاب الطاهرة بمكة المكرمة، خلال فترتين صباحية ومسائية بمعدل خمس ساعات يوميا لكل فترة، تختتم بتسليم التقارير الإحصائية عن الخدمات المقدمة بالتعاون والتنسيق مع الجهات التي تساندها. وأوضح مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة نائب المشرف العام على المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمنطقة، ناصر العبدالكريم، لوكالة الأنباء السعودية، أن قادة الكشافة لديهم عدد من المهارات والخبرات التي اكتسبوها من خلال عملهم الميداني في خدمة ضيوف الرحمن، والتي نقلوها للأبناء من الجوالة والكشافة، المتضمنة خدمات ومهام وواجبات تطوعية تعزز لديهم حب مساعدة وخدمة الآخرين وتقديم العون لهم، وعكس الصورة المثلى لشباب هذا الوطن في خدمة الحجاج، وتسهم في إبراز دور جمعية الكشافة العربية السعودية والقطاعات التعليمية المشاركة معها من كشافة التعليم والجامعات والكلية التقنية تجاه المجتمع. إلى ذلك أكد قائد المعسكر الكشفي بالمدينة المنورة الدكتور محمد الجهني، أن العمل بالمعسكر الكشفي لخدمة الحجاج يتواصل بمشاركة القادة الكشفيين والجوالة والكشافة الذين ينتشرون خلال فترات العمل اليومية، لتقديم خدماتهم في المواقع المخصصة لهم في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي والمراكز الصحية ومراكز الإرشاد، والتي تستمر حتى نهاية ذي الحجة المقبل -بإذن الله-. وأشار الجهني إلى أنه وخلال ساعات العمل اليومية للجوالة والكشافين المشاركين في المعسكر يقدمون خدماتهم في المواقع الميدانية، والتي خُصصت لأداء مهامهم على الوجه المطلوب، وتشمل تلك المهام اليومية للعمل التجمع وتمام الفرق وتحية العلم والانطلاق لمباشرة أعمال الخدمة والعودة لمراجعة وتسليم التقارير الإحصائية للخدمات المقدمة، ثم الانصراف.
مشاركة :