ثمّن حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري أمس الأربعاء، على لسان أمينه العام محمد جميعي، دعوة رئاسة الجمهورية الى الحوار الوطني الشامل، داعيا إلى ضرورة أن يكون هذا الحوار "غير إقصائي".ورحب جميعي في كلمة خلال اجتماع حزبي مساء الأربعاء بالجزائر العاصمة بدعوة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح إلى حوار وطني يفضي إلى الخروج من الأزمة، مشددا على ضرورة أن يكون هذا الحوار غير إقصائي.وكشف أن الحزب يعمل حاليا على تحضير مؤتمره القادم الذي سيكون تحت شعار (لا للإقصاء والتهميش، نعم لخدمة البلاد والحزب).وجدد موقف الحزب الداعي إلى مباشرة حوار وطني جاد ورصين، جامع وموحد يفضي إلى توافق وطني لانتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت ممكن وذلك انسجاما مع مواقف مؤسستي الجيش والرئاسة.وثمن الحزب في بيان عقب الاجتماع "الموقف الوطني والسيادي للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وعزم قيادته النوفمبرية المجاهدة وحكمتها والتزامها بمرافقة والانسجام مع مطالب الشعب المشروعة".ووجه الحزب تحية تقدير وعرفان إلى الجيش "الساهر الأمين على أمن الجزائر وقدسية سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية والمحافظة على قوة ومتانة وحدتها الشعبية"، مشيدا بدور "كافة أسلاك الأمن التي تؤدي وظيفتها بسلوك حضاري ومهنية عالية تستحق عليها كل الشكر والعرفان".
مشاركة :