صراعات ومؤامرات خبيثة في (سرايا عابدين)

  • 4/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مؤامرات ومخطّطات في الحرملك، تشق طريقها إلى الشاشة مجدداً في الجزء الثاني من الدراما التاريخية الأضخم (سرايا عابدين) على قناتي (MBC1) و(MBC مصر)، للكاتبة هبة مشاري حمادة، وإنتاج (O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي)، وإخراج شادي أبو العيون السود. بعد الإقبال الواسع على متابعة الجزء الأوّل، ينطلق عرض حلقات (الجزء الثاني) في سهرة الجمعة من كل أسبوع، ويجمع العمل نخبة من نجوم الدراما العربية منهم يسرا في دور (الملكة خوشيار) والدة (الخديوي إسماعيل) والذي يجسده قصي خولي، ومعه زوجاته (صافيناز) نيللي كريم، (جشم) سوسن أرشيد، (فريـال) نور، و(الجارية شمس) والتي تؤدي دورها في الحلقات الجديدة ريم مصطفى، وهي التي سرقت قلب الخديوي منذ اللحظة التي رآها فيها، ويضم العمل كذلك حاشية القصر والجواري وأنساب الخديوي ومنهم (العمة نازلي) كارمن لبس، (الطبيب) صلاح عبدالله، إنجي المقدم، أنوشكا، صفاء الطوخي، مجدي بدر، ميار الغيطي، منة عرفة، محمود البزاوي، يورغو شلهوب وبيتر سمعان. من جهتها أعربت الفنانة المصرية يسرا عن رضاها عن التعاون مع المخرج شادي أبو العيون السود في الجزء الثاني من (سرايا عابدين)، وأثنت على الجدية التي يأخذ بها المخرج آراء العاملين في المسلسل، وتشدّد بقولها: تكنيك المخرج مختلف تماماً عن الذي اعتمده عمرو عرفة في الجزء الأول، وتضيف: أداء شخصية (خوشيار) الملكة الأم، صاحبة الأسلوب الكوميدي حيناً والشرير في التعبير عن الأرستقراطية والشخصية القوية، مسألة مغرية لكل ممثل وأعتبرها مغامرة نجحت فيها بشكل فاق توقعاتي، كما تعد بمفاجآت كثيرة في الجزء الثاني، ستقلب كل المعايير والموازين، وامتدحت يسرا الأدوار التي جسدوها فريق العمل من الممثلين والممثلات المشاركين في المسلسل، مشيرة إلى أن قصي خولي إنسان وفنان متميز، وهو آسر بأدبه وسمو أخلاقه، فضلاً على أنه فنان بكل ما تعنيه الكلمة. وأضافت يسرا: ريم مصطفى في أدائها لشخصية (شمس قادين) كانت مميزة جداً، وأشادت أيضاً بالممثل صلاح عبدالله ووصفته بـ(الأستاذ الكبير) قائلة: صلاح له بصمة ولون مختلف عن الآخرين، وهو من الـ(كاراكتيرات) القليلة التي لا مثيل لها، وما من أحد يحل مكانها، وزادت بقولها: أما دوري مع (الملكة خوشيار) فلا أريد الخوض في تفاصيل أكثر عنه, لكي لا أفسد على المشاهد متعة العمل، لكن يمكنني القول بأن فيها أحداثاً (تخض) بالمصري. أما الفنان قصي خولي فيقول: الجزء الثاني من (سرايا عابدين) يحمل متعة أكبر من الأول، فاستكملنا الشخصيات التي قدمناها سابقاً، بعدما اختبرنا ردود أفعال المشاهدين مع أحداث وجدت أهمية كبيرة في الشارع العربي. وأشار الخولي إلى أن الجزء الجديد يبدأ بعد أكثر من 6 سنوات من انتهاء الجزء الأول، فنرى الأطفال باتوا شباناً، وتبوؤا المناصب وتسلموا زمام الحكم بعد الخديوي إسماعيل، مع استمرار التوتر والاستفزازات مع الملكة الأم والأميرات، في ظل تصاعد النزاعات والصراعات الخبيثة والمؤامرات. ويضيف: كان العمل رائعاً، أتاح لي الفرصة بتثبيت قدماي على الساحة المصرية، وشعرت بعد عرض الجزء الأول بقيمة العمل الكبيرة وأهميته في الشارع العربي, وإذا كان ثمة بعض التساؤلات والتحفظات على المادة التاريخية، إلاّ أن القصة لا تدعي أنها توثيق للتاريخ بل هي تستمد أحداثها من أجوائه فقط. من جهته، أعرب المخرج شادي أبو العيون السود عن سعادته بتنفيذ الجزء الثاني من العمل، لكونه من أضخم الأعمال الدرامية العربية، إن لم يكن أضخمها على الإطلاق -على حد وصفه-، ويرى شادي أن التعامل مع هذا الحشد من النجوم الكبار والمخضرمين في هذه التجربة يحمله مسؤولية كبيرة, مضيفاً: فإذا كان الجزء الثاني يحمل توقيع أبو العيون السود، فإن المخرج ليس جديداً على العمل بالمطلق، إذ ساهم بتنفيذ المؤثرات البصرية للجزء الأول. الجزء الثاني الذي انطلق بصوت الخديوي، وهو يعدّ الدقائق والثواني ويحتضر، فيما تقرر (الملكة خوشيار) المتسلطة والمتحكمة بكل الأمور، بأن تتغلب على عاطفة الأمومة وحبّها للخديوي، لتختار الواجب وتسيير أمور الدولة والسراي بنفسها في انتظار تعيين ولي للعهد، لتعود بعدها عقارب الساعة إلى الوراء وتستكمل الأحداث التي انتهت في الجزء الأول مع (الأميرة صافيناز)، التي تتهم الأمير توفيق بقتل طفلها ابن الخديوي، و(الأميرة فريـال) المهددة في أي لحظة بافتضاح أمر مخططها الذي أودى بحياته ابنها الأمير فؤاد، و(الأميرة جشم) التي تأجل الحكم بإعدامها ريثما تضع طفلها. أما (شمس قادين) التي أرسلتها الوالدة باشا كهدية إلى بلاط السلطنة العثمانية في نهاية الجزء الأول فستكون بالمرصاد في الجزء الثاني الجديد.

مشاركة :