تكبد دويتشه بنك خسائر تفوق المتوقع بلغت 3.15 مليار يورو (3.5 مليار دولار)، مما يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس التنفيذي كريستيان سوينج مع سعيه لإقالة النشاط من عثرته. وكان أكبر بنك في ألمانيا أشار بالفعل إلى أنه سيتكبد خسارة بنحو 2.8 مليار يورو في الربع حين أعلن عن خطة إعادة هيكلة ستشهد خفض 18 ألف وظيفة وتكلف 7.4 مليار يورو إجمالا. وتسبب حجم الخسارة، مقارنة مع أرباح بقيمة 401 مليون يورو قبل عام، في نزول أسهم البنك 5.8 بالمئة في فرانكفورت لكنها عوضت بعض الخسائر لاحقا. وتنبع الخسارة الكبيرة من ارتفاع مخصصات انخفاض قيمة بند الشهرة أكثر من المتوقع حين أعلن البنك عن خطة لإعادة الهيكلة في السابع من يوليو تموز. وفي الوقت الذي يعيد فيه البنك تشكيل أنشطته، فإنه يتوقع تسجيل خسارة في 2019 مما يعني أنه سيتكبد خسائر لأربع من السنوات الخمس الفائتة. ويستهدف دويتشه العودة إلى الربحية في 2020.
مشاركة :