اهتم مصور سعودي بالتقاط الصور الفوتوغرافية للورد الطائفي من خلال عدسته، وتنقل بين بساتين الورد في مدينة الطائف غرب السعودية لالتقاط أجمل الصور وبثها في معرفاته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ليشاهدها العالم. المصور الفوتوغرافي، أحمد بن ناشي، أوضح لـ"العربية.نت" أنه اهتم بتصوير الورد الطائفي كونه أحد ساكني مدينة الطائف، ورغب في تصويره ونقله من خلال عدسته لمواقع التواصل الاجتماعي ليشاهد العالم جمال هذا الورد، ويتخيل الناس عبق رائحته من خلال جمال الصورة. وقال: "ولله الحمد نالت صوري إعجاب الكثير سواء من داخل السعودية أو خارجها وأشادوا بها كثيراً"، موضحاً أنه يطمح في إقامة معرض خاص به يضم العديد من صوره عن الورد الطائفي، ليشاهد الجميع صوره الفوتوغرافية عن الورد، ويستمتع الناس من كل دول العالم بجمال منظره. وأبان بن ناشي أنه من خلال تنقلاته خلال العامين الماضيين بين البساتين ومعامل الورد الطائفي تعرف على موسم زراعته وحصاده وكيفية صناعة ماء الورد ودهن الورد وعطر الورد الطائفي. ويقول المصور أحمد بن ناشي إن خطواته الأولى في التصوير كانت بسيطة من خلال هاتفه النقال، مبيناً أن مشاهد الورد تستوقفه منذ صغره ويقوم بالتقاط الصور له، كما أشار في سياق حديثه إلى أنه في عام 2013 قام شقيقه بإهدائه كاميرا احترافية وأدخل السرور إلى قلبه لينطلق حينها في عالم التصوير الاحترافي، ليرصد الورد الطائفي خلال الفصول الأربعة. وأوضح ناشي أنه التحق قبل أربعة أعوام بدورة أساسيات التصوير ليكتسب من خلالها المزيد من المهارات، مؤكداً أن الصورة الفوتوغرافية وثيقة حية في نقل واقع المكان وأرشفته بحس جمالي، كما أن التصوير الفوتوغرافي هو مزيج من عين لماحة وفكر خلاق وقدرة تقنية ومعرفية تحولهما إلى عمل فني محبوس داخل إطار الصورة.