الإختبارات النفسية من أهم الأمور التي تساعد الأطباء المختصين علي تحديد حالة الإنسان، لأنها السبب الرئيسي في التحكم في أفعاله ودوافعه وفق الأبحاث، فقد تم عمل إختبار نفسي مدروس من قبل أطباء نفسيين متخصصين بالطب النفسي علي فئة كبيرة ومتنوعة من الأشخاص ووجد 90% من الذين خاضوا التجربة أن هناك تشابه كبير في نتائج تحليل شخصياتهم النفسيه مع نتائج الإختبار ويقوم الإختبار علي قياس حدة الغضب والإنفعال لدي الأشخاص بكل فئاتهم فعلي سبيل المثال وجد العلماء أن غالبية الأشخاص عبروا أنهم بالفعل يواجهون علي مدار اليوم نوبات حزن مفاجئ أو إحساس بالضيق والتعب بينما أخرون قالوا أنهم شعروا في كثير من الأوقات بإكتئاب وإحباط غير مفهوم الأسباب ونوبات من الغضب والبكاء والإحساس باليأس شمل الإختبار أيضاً قياس نسبة الشعور بالإرهاق وإضطرابات النوم وفقدان الطاقة في كثير من الأوقات والرغبة في تناول الطعام أو فقدان الشهية ومشاكل عاطفية وأسرية متعددة كذلك الشعور الدائم بالقلق أو الأفكار الكئيبة والسوداوية، ومشاكل متعلقة بالتردد والتفكير ومشكلة تذكر الأشياء وأحياناً كثيرة إنعدام الثقة بالنفس من الداخل ومشاكل جسدية غير معروفة الأسباب كالدوخة أو آلام المعدة أو الصداع وكانت الصدمة أن نتائج الإختبار كشفت عن أن ما يقرب من 90% من الذين خاضوا التجربة بالفعل يعانون من تلك الأعراض وأرجح الأطباء أن من يعاني من أي من المشكلات المذكورة لديه نوع من أنواع الإكتئاب والذي لا يرتبط عادة بالأمراض النفسية المزمنة فهو يصيب نسبة كبيرة من سكان الأرض، لأنه يرتبط بالشعور والمزاج لدي عقل الإنسان وهو ما يترجم في السلوكيات المذكورة والتي عادة ما تؤدي لمشاكل أسرية وعاطفية ينجم عنها الكثير من القرارات والإنفعالات وأوضح الأطباء أن الحالة المزاجية لدي الإنسان مرتبطة بأفعاله وأفكاره المخزنة لكنها لا تعتبر مرض نفسي أو نقطعة ضعف لديهم كذلك يمكن لبعض الحالات أن يتطور الأمر لديها وينجم عن أمراض نفسية كالوسواس القهري أو الإكتئاب الحاد، وأوصي الأطباء بالنهاية ضرورة مراقبة الإنفعالات علي مدار اليوم وتحديد المشكلة لدي الشخص فعلي سبيل المثال إذا كنت تعاني من غضب لا سبب له يمكن أن تحاول ممارسة تمارين رياضية عنيفة نوعاً ما أو إذا كنت تعاني من الحزن الدائم، فحاول طلب المساعدة من المحيطين بك لأن بعض الأفكار تتطلب علاجات من المختصين وكذلك المحيطين علي المدي الطويل لأنها لا يمكن النجاة منها بسهولة