رعى أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس (الثلثاء)، الملتقى الثالث لمسائية الرؤية الذي تنظمه إمارة المنطقة بشكل ربع سنوي، في إطار تنفيذ مبادرة مسائية الرؤية، التي تهدف للتعريف بتوجهات والتزامات ومستهدفات وهياكل وبرامج "رؤية 2030"، إضافة إلى المبادرات التي أطلقتها الوزارات والهيئات الحكومية والبرامج التنفيذية، وحض المسؤولين في المنطقة على تسريع عمليات التنمية . وقدم المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية في إمارة الحدود الشمالية الدكتور سعد العباد، عرضاً لاستراتيجية الإمارة في تنمية المنطقة وفق "رؤية 2030"، بالتعاون والتكامل مع جامعة الحدود الشمالية والإدارات الحكومية والمؤسسات غير الربحية في المنطقة، إضافة إلى الغرفة التجارية والصناعية كممثل للقطاع الخاص . وأوضح العباد، أن منطلقات الاستراتيجية والتحديات ومنهجية العمل في الحوكمة والتمكين والتحفيز وابتكار المبادرات التنسيقية والتكاملية للتصدي للقضايا ذات الأولية، إضافة إلى متابعة الجميع للنهوض بمهامه على أكمل وجه لتحقيق المستهدفات وتلبية الاحتياجات التنموية . بدوره، قدم الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجبستية عويض الحارثي، عرضاً للتعريف في برنامج تنمية الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية، مبيناً أن البرنامج يعد من أهم البرامج في مجال الاقتصاد السعودي، ويمس القطاعات التعدينية والصناعية والخدمات اللوجستية والطاقة. وعرضت أمانة المنطقة إنجازاتها وفق خطة وزارة الشؤون البلدية والقروية في أنسنة المدن مجالات تطوير الطرق وزيادة نسبة شبكاتها الحضارية، وإزالة الأنشطة المزعجة لسكان المدينة، وزيادة نسبة المسطحات الخضراء وإعادة تأهيلها، وكذلك تحسين المشهد الحضري لمعالجة التشوه البصري بأنواعه، إضافة إلى تطوير آليات وسرعة التفاعل مع المواطنين، من خلال تأسيس وحدة للبلاغات وأتمتة وتسهيل الإجراءات. وأيضاً عرضت إدارة التعليم إنجازاتها وفق خطة وزارة التعليم لتحقيق مستهدفات "رؤية 2030"، شملت جهودها ومبادراتها وما حققته، والفجوات في مجال ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للطلبة، وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة، ومنها نسب التحاق الأطفال في مرحلة الروضة، ونسب النجاح النوعي للطلاب، ونسب الطلاب المشاركين في الأنشطة اللاصفية، وتطوير المناهج وأساليب التعليم والتقويم. وشملت العروض جهود الإدارة في محور المعلم لجهة تحسين استقطاب المعلمين وتطويرهم، وكذلك محور تحسين البيئة التعليمية ومنها نسبة المباني المستأجرة إلى المباني غير المستأجرة، واختتم بمحور الاستثمار بالتعليم لرفع مشاركة القطاع الأهلي والخاص في التعليم والتدريب، وزيادة نسبة المعلمين السعوديين في ذلك.