وليد عبد الله/الأناضول قال متحدث المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" بليبيا، مصطفى المجعي، إن "كلمة (اللواء المتقاعد خليفة) حفترالتي ألقاها اليوم(الأربعاء) جاءت لرفع معنويات قواته بعد خسائرها المتكررة، وفشلها في اقتحام طرابلس". جاء ذلك في تصريح للأناضول أدلى به المجعي،متحدث المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي أطلقتها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، لصد هجوم قوات حفتر على العاصمة. وأضاف المجعي قائلا "كلمة حفتر تاتي في اطار الحملة الإعلامية لقوات للتغطية على فشله الذريع في أحكام السيطرة على طرابلس"، مؤكدًا أن قواتهم "على استعداد لصد أي هجوم لقوات حفتر وجميع المحاور جاهزة لأي طارئ" ومساء الأربعاء، ألقى حفتر قائد قوات الشرق الليبي، كلمة قال فيها إن "موعد قواتنا مع تحقيق النصر في طرابلس قد اقترب"، رغم الإخفاقات المتكررة التي تلاحق تلك القوات منذ بدء هجومها على العاصمة مطلع أبريل/نيسان الماضي. جاء ذلك في كلمة متلفزة قصيرة ألقاها مباشرة من مقر قيادته في منطقة الرجمة شرقي بنغازي شرق البلاد. وفي رسائل تحميسية لقواته في مواجهة إخفاقتها المتكررة في معركة طرابلس، قال حفتر، "موعدنا مع النصر قد اقترب، وقد حانت ساعة الخلاص لكل الليبيين.. الجيش والشعب سيرفعان راية النصر في طرابلس". وأضاف "ستكون طرابلس درة ليبيا آمنه مطمئنة دون خوف ودون أن يؤخذ القرار فيها تحت فوهات بنادق المليشيات التي تحكمها". وبعد مرور أكثر من 110 يوما من بداية هجومه على طرابلس، في 4 أبريل، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاتها في الفترة الأخيرة. وشمل أبرز إخفاقات قوات حفتر خسارة الجناح الغربي للمعركة الممتد من قاعدة الوطية الجوية (170 كلم جنوب غرب طرابلس) إلى مدينتي صرمان (60 كلم غرب العاصمة)، وفقدان قلب الجيش في مدينة غريان، التي كانت تضم غرفة قيادة عمليات طرابلس، لكنها مازالت متماسكة بالجناح الغربي الممتد من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) إلى الضواحي الجنوبية للعاصمة. وحاليا، تتركز قوات حفتر بمنطقة قصر بن غشير (الضاحية الجنوبية لطرابلس)، وتتقاسم السيطرة مع قوات الوفاق على مناطق: مطار طرابلس القديم، وعين زارة، وخلة الفرجان، ووادي الربيع، والزطارنة، جنوبي طرابلس الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :