كشف المساعد للشؤون المدرسية بمحافظة ينبع، عبدالعزيز بن عيد القرافي، أن الإدارة تعمل على تشغيل 23 مدرسة للطفولة المبكرة في تعليم محافظة ينبع والقطاعات التابعة لها للعام الجديد، وهو ما يعد نقلة نوعية في توفير بيئات تعليمية ذات مرافق مميزة تتيح للطفل والمعلم على حد سواء الاستمتاع بالعملية التعليمية. جاء ذلك بعد أن وقف "القرافي" على استعدادات التجهيزات المدرسية والمستودعات يرافقه مدير التجهيزات المدرسية بتعليم ينبع أحمد بن محمد الدليقي على وصول التجهيزات الخاصة بالطفولة المبكرة ورياض الأطفال والفصول التشاركية والأجهزة الذكية من أجهزة حاسوب وسبورات ذكية ووسائل تعليمية حديثة. واطمأن "القرافي"، في جولته التي استقبله فيها مدير إدارة المستودعات سعد ربيع الذبياني، على خطة التجهيزات في آلية الترحيل والنقل للمدارس وتأمين الاحتياجات، وطريقة الصرف للمدارس عن طريق نظام فارس، مؤكدًا أهمية التوعية بالمحافظة على الممتلكات. وقال: الوزارة تسعى لتحقيق تطلعات ورؤية القيادة الرشيدة بأن يكون التعليم على أعلى مستوى، وأن تكون مدارسنا بيئات جاذبة ومحفزة للتعلم والتفكير، حيث حرصت بكل طاقاتها وكوادرها من خلال اللجان داخل الوزارة وفي إدارات التعليم على الاستعداد لهذا العام الدراسي بوقت كافٍ لتحقيق أداء أفضل وصولاً للأهداف المرجوة. وأثنى "القرافي" على جهود إدارة المستودعات في استقبالهم للتجهيزات وترحيلها للمدارس المستهدفة، مشيرًا إلى أن جهودهم أسهمت في توفير بيئات تربوية وتعليمية متكاملة وهيأت الأجواء للمعلمين والمعلمات لأداء دورهم التربوي والتعليمي المتكامل.