جاء تأهل ناشئي وشباب الأهلي والنصر الى دور النصف نهائي لكأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لفئتي الناشئين والشباب ليؤكد على العمل الكبير الذي تبذله ادارة الناديين من أجل مستقبل فريق كرة القدم الأول في السنوات المقبلة، والمتابع لمسيرة الفريقين في دور المجموعات خلال الجولات الست الماضية يجد حجم الدعم والاهتمام الكبير من ادارة الناديين والذي نتج عنه بروز عدد من الاسماء التي تشارك وما تملكه تلك الوجوه الواعدة من موهبة وامكانيات قادرة في السنوات المقبلة أن تترك بصمة لها في المنتخبات الوطنية، فالفريقان لم يكن تأهلهما للأدوار النهائية عن طريق الصدفة او كأفضل ثاني في المجموعات وإنما استطاعا خطف (الصدارة) بكل جدارة واستحقاق في كلتا المسابقتين. والمتابع للنصر والأهلي على المستوى الفريق الأول يجد أنهما من أكثر الأندية في العامين الماضيين منحاً للفرصة للاعبين الصاعدين ففي النصر هناك ابراهيم غالب وشايع شراحيلي وفي الأهلي يبرز أكثر من اسم امثال مصطفى بصاص وصالح الشهري وسلطان سوادي ووليد باخشوين. ايضا تفوق الفريقان ليس في الناشئين والشباب وإنما على مستوى الفريق الاولمبي إذ يحتل الأهلي الصدارة فيما يتمركز النصر في المرتبة الثالثة وبفارق الأهداف عن الهلال الوصيف ما يدل على ان اللاعب يأخذ فرصته من الاهتمام منذ فئة الناشئين والشباب مروراً بالاولمبي حتى يصل للفريق الأول، وهذا الاهتمام الكبير ستجد ادارة الناديين اثره في المستقبل القريب عندما ينجح اللاعبين في اخذ فرصتهم الكاملة مع الفريق الأول والمساهمة في حصد الانجازات والبطولات والتي غابت كثيرا عن الفريقين في السنوات الماضية وتحديداً لقب الدوري.
مشاركة :