أقام السفير حمدي شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ ٦٧ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة حيث كان في مقدمة الحضور عن الجانب الكونغولي ممثل رئيس الجمهورية السيد كريستيان بوشيري، المستشار الخاص للرئيس للشؤون الدبلوماسية، وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق ليونارد شى أوكيتوندو، وقيادات بعض الوزارات، وعدد من أعضاء البرلمان، ومديري الإدارات بوزارة الخارجية، والسفراء المعتمدين لدى الكونغو الديمقراطية، وممثلي المؤسسات الدينية ووسائل الإعلام، فضلًا عن عدد من أعضاء كتيبة الشرطة المصرية المتمركزة في كينشاسا ضمن قوات بعثة منظمة الأمم المتحدة للاستقرار في الكونغو الديمقراطية "مونسكو"، وعدد من أبناء الجالية المصرية.وقد ألقى السفير شعبان كلمة بهذه المناسبة، أبرز فيها الدور الهام والتاريخي الذي لعبته ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ في قيادة حركات التحرر من الاستعمار والحصول على استقلالها، وامتداد تأثيرات تلك الثورة المجيدة حتى العصر الحالي، مُبرزًا دورها في بناء مصر الحديثة. كما أشار السفير المصري إلى أهم التطورات التي شهدتها العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة الماضية، والتي جاء في مقدمتها لقاء السيد رئيس الجمهورية مع نظيره الكونغولي مرتين خلال الأشهر الخمسة الماضية منذ تنصيب الأخير في ٢٤ يناير الماضي، مستعرضًا ما قدمته الوكالة المصرية للتعاون من أجل التنمية من دعم خلال السنوات الماضية، مع التأكيد على حرص مصر على مواصلة دعم الكونغو الديمقراطية في هذه المرحلة الهامة من تاريخها.واختتم السفير كلمته بإبراز الدور النشط للرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، من خلال العمل الجاد المشترك مع الأشقاء الأفارقة لتحقيق المصالح الأفريقية المشتركة، وآخرها تدشين منطقة التجارة الحرة القارية عبر دخول الاتفاقية المؤسسة لها حيز النفاذ مؤخرًا.
مشاركة :