قالت إن والدها أجبرها على الزواج فى سن الحادية عشرة من أحد الأشخاص بموجب عقد زواج عرفى، وبعد مرور عدة أشهر أنجبت طفلها الأول، وقام زوجها بالاعتداء عليها بالضرب والسب وتم الانفصال.ووفقا لـ موقع صدى البلد المصري، فإن أصغر أم في مصر (11 عاما)، قالت فى تحقيقات النيابة التى أشرف عليها عمرو الباز، رئيس نيابة فاقوس، إنها عقب الانفصال والعودة إلى منزل والدها فوجئت بعد عدة أشهر بعريس جديد يعرضه والدها عليها، ورفضت فى بداية الأمر، إلا أن والدها أوسعها ضربا ووافقت فى النهاية، وعقب ذلك بدأ الزوج الجديد فى الاعتداء عليها بالضرب وتصويرها أثناء العلاقة الزوجية، وبعد أن فاض بها الكيل توجهت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر فى زوجها تتهمه بالضرب. وقال الأب المتهم فى التحقيقات عقب توجيه تهمة إرغام ابنته القاصر على الزواج إنه زوج ابنته لخوفه عليها وكل هدفه أنه يسترها.
مشاركة :