قالت مرشحة الرئاسة التونسية الدكتور "ليلى الهمامي" ان تونس اليوم تعيش أزمة مرحلة هي الأخطر منذ اندلاع الثورة التونسية في 14 يناير 2011، مضيفة أنه بوفاة الرئيس السبسي اليوم، فإن الوضع التونسي خطير من حيث تأمين سلامة التراب الوطني والتصدّي للارهاب المتربص بأمنها القومي.وأضافت "ليلى" الهمامي، لـ"صدى البلد"، أن هناك أزمة سياسية ودستورية في ظل تكالب بعض القوى على الحكم، لتحصين مواقعها من رياح التغيير التي كانت لتقتلعها دون شك.وأوضحت أنه في ظل هذا الظرف لن تكون الانتخابات البرلمانية والرئاسية نزيهة ولا شفافة، ما دامت النهضة لا تزال تسيطر على الموقف بحضور رئيس للجمهورية مؤقت باستخدام التشريعات والتلاعب بالممارسات السياسية، التي عطلت حتى اليوم تشكيل المحكمة الدستورية من أجل الإبقاء على هيئة مؤقتة لمراقبة دستورية القوانين.
مشاركة :