حاول الملياردير الأمريكي الشهير، "جيفري ابستين"، الممول الخيري وأحد الأصدقاء المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون، الإنتحار يوم الثلاثاء الماضي في زنزانته. ووفقا لما نشرته النيويورك تايمز، وجدت سلطات السجن الأمريكي الملياردير المتهم بالتحرش وممارسة الدعارة مع القاصرات، فاقد الوعي في زنزانته، مع وجود علامات على رقبته، وذلك بعد أسبوع من رفض المحكمة الإفراج عنه بكفالة. وبحسب النيويورك تايمز، وجد ضباط السجن جيفري ابستين فاقد الوعي في زنزانته في سجن في مانهاتن مع أثر علامات على رقبته، وتعامل مسؤولو السجن مع الحادث على أنها محاولة انتحار، وأطلع المسؤولين على تفاصيل الحادث. قال مسؤول للنيويورك تايمز، طلب عدم نشر اسمه، إن إصابات ابستين لم تكن خطيرة، وأنها مجرد كدمات حول الرقبة.لم تكشف إدارة السجون أي تفاصيل حول الحادث، ولم تعلق على ما نشرته نيويورك تايمز، لاسباب أمنية على حد تعبيرها. في وقت سابق في الأسبوع الماضي، رفض القاضي ريتشارد بيرمان الإفراج عن المتهم بالدعارة وممارسة أفعال منحرفة مع القاصرات، بكفالة ورفض طلبه بالاحتجاز في قصره. اقترح محاموه على المحكمة السماح له بالبقاء في قصره تحت حراسة الأمن على مدار 24 ساعة، على نفقته. وعارض ممثلو الادعاء هذا الاقتراح، قائلين إن إبستين يبحث عن "معاملة خاصة" ويحاول بناء سجنه الخاص "قفص من ذهب".